قالت مصادر أمنية أمس الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) إن ثلاثة جنود على الأقل قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحي تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن في عملية شنتها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً.
وأضافت المصادر أن عشرة جنود آخرين على الأقل أصيبوا عندما نصب كمين للقوات شرقي مدينة شقرة الساحلية أمس الأول (الثلثاء). وتواصلت الاشتباكات العنيفة أمس (الأربعاء).
وقالت المصادر إن قوات هادي مدعومة بطائرات التحالف الذي تقوده السعودية كانت تستهدف شقرة حين فوجئت بالمسلحين. وأضافت أن مركبة عسكرية انقلبت وأخرى دمرت فيما تم الاستيلاء على مركبتين أخريين.
وألقى الحادث الضوء على العقبات التي تواجهها حكومة هادي التي تناضل من أجل القضاء على تنظيم «القاعدة» وفي الوقت ذاته تحاول إلحاق الهزيمة بمقاتلي جماعة الحوثي في حرب مستمرة منذ عامين أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص. وفي مناطق أخرى من اليمن وردت تقارير عن اشتباكات بين مؤيدين لهادي ومقاتلين من جماعة الحوثي وحلفائهم في مدينة تعز بجنوب غرب البلاد ومحافظة صعدة بالشمال وشبوة في الجنوب الشرقي.
وتحدث موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الذي تديره جماعة الحوثي عن تحقيق مكاسب كبرى في محافظة شبوة، لكن سكاناً قالوا إن جبهة القتال لم تشهد تغيراً كبيراً في مناطق أخرى من اليمن.
العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ