العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ

شركات يملكها مسلمون بريطانيون توقع ميثاقاً لدعم القوات المسلحة بالمملكة المتحدة

كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن قيام «شركات يملكها مسلمون بريطانيون بتوقيع ميثاق يلتزمون بموجبه بدعم القوات المسلحة البريطانية، في اعتراف رسمي لهم بالدور المهم الذي تلعبه في المملكة المتحدة وخارجها على حد سواء».

وقالت الوزارة ، أمس الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي للخارجية البريطانية ومقره دبي إن «هذه الخطوة بدأت بتوقيع مسجد الكريمية بمدينة نوتنغهام لهذا الميثاق، فاتحاً الطريق أمام عدد من الشركات التي يملكها مسلمون لدعم القوات المسلحة البريطانية، بلغ عددها ستّ عشرة شركة حتى الآن».

وقال الوزير بوزارة الدفاع، مارك لانكستر: «يعتبر دعم مسجد الكريمية مهماً جداً في العلاقة بين قواتنا المسلحة والمسلمين في بريطانيا، ولقد مهد الطريق فعلاً أمام الشركات التي يملكها مسلمون في مقاطعة نوتنغهامشر لفعل ذلك أيضاً».

وأضاف في التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس «يعني هذا خلق فرص لجنودنا، واستفادة هذه الشركات من المهارات والخبرات الفريدة والمتميزة التي سيقدمها العسكريون».

وقال كبير الأئمة والمدير التنفيذي لمعهد كريمية، مُشرّف حسين: «نحن نؤمن بأن الدفاع عن بلدنا والحفاظ على أمنه واجب مهم. ويجب احترام من يقومون بهذه المهمة وتقديرهم ودعمهم، يشكل المسلمون في بريطانيا واحداً من أصغر المجتمعات سناً، ومن هنا فإننا نشجعهم على الالتحاق بالجيش ولعب دورهم في الدفاع عن بلدنا».

وأضاف: «لقد ضحى الآلاف من المسلمين بحياتهم في سبيل بريطانيا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ونحن نكرِّم هؤلاء الأبطال بتوقيعنا الميثاق ونود من المسلمين هنا أن يتذكروا ويعترفوا بالتضحيات التي قدمتها وما زالت تقدمها القوات المسلحة».

وذكر التقرير أن «من بين الشركات التي أبدت دعمها للقوات المسلحة البريطانية، مكاتب سيارات الأجرة كشركة دي جي كارز، وشركات النقل مثل «إم إس إيه» وسوف تساعد هذه الشركات أفراد الجيش من خلال النظر في توظيف قدامى المحاربين منهم، وتسهيل تلبية احتياجات أفراد الاحتياط عن طريق تقديم الدعم لهم ومنحهم إجازات تناسب حاجتهم للتدريب».

ولفت التقرير الى أنه «في العام 2015، تم إطلاق (حديقة السلام) في المملكة المتحدة والتي تم إنشاؤها لتكون محطة يتذكر الناس من خلالها التضحيات التي قدمها المسلمون من أجل بريطانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية».

العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً