شكك الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب مجدداً أمس الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) في استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عبر قرصنة رسائل إلكترونية، مكرراً تأكيد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانغ أن المعلومات المسربة التي أضرت بالديمقراطيين لم تصدر من موسكو.
وقال ترامب عبر «تويتر»، موقعه المفضل للتواصل الاجتماعي، إن «جوليان أسانغ قال إن أي مراهق في عمر 14 عاماً بإمكانه قرصنة بوديستا - لماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية مهملة لهذه الدرجة؟ كما قال إن روسيا لم تعطه معلومات».
وكان ترامب يشير إلى آلاف الرسائل الإلكترونية المقرصنة للجنة الوطنية الديمقراطية ولرئيس حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون، جون بوديستا، والتي نشرها موقع «ويكيليكس» قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف ترامب «اخترق شخص ما اللجنة الوطنية الديمقراطية، ولكن لماذا لم تكن لديها دفاعات ضد القرصنة كالتي لدى اللجنة الوطنية الجمهورية؟».
وخلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن عملية القرصنة كانت تهدف إلى إيصال ترامب للبيت الأبيض.
ونفت موسكو مراراً المزاعم بشأن مسئوليتها عن عمليات القرصنة.
وقال أسانغ في مقابلة مع تلفزيون «فوكس» الثلثاء إن حساب بوديستا على بريد جيميل «يمكن لمراهق عمره 14 عاماً قرصنته».
وأكد أن مصدر المادة المقرصنة لم يكن أي طرف مرتبط بالحكومة الروسية.
وأكد ترامب أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أخطأت عندما قالت إن العراق يملك أسلحة دمار شامل وهي النتيجة التي أدت إلى غزو العراق، وشكك مراراً في عمل هذه الأجهزة.
العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ