دعا اتحاد الصناعة اليوناني (إس.إي.بي) الحكومة أمس الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة حتى لا تضطر بلاده إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما سماه "جريكست" على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يطلق عليه "بريكست".
وشدد الاتحاد- في تقريره عن حالة الاقتصاد اليوناني في بداية العام الجديد تحت عنوان "عام رائع أم عام مروع" على أن الحد من التهرب الضريبي يجب أن يكون أول وأهم شيء على جدول أعمال الحكومة اليونانية.
يذكر أن اليونان تعتمد على المساعدات المالية الدولية منذ .2010 وفي عام 2015 لجأت الحكومة اليونانية مرة ثالثة إلى المانحين الدوليين للحصول على حزمة قروض جديدة بقيمة 86 مليار يورو (90 مليار دولار) مقابل مجموعة واسعة من الإصلاحات المالية والاقتصادية.
وتعاني اليونان حاليا من ديون وصلت إلى 315 مليار يورو بما يعادل 180% من إجمالي الناتج المحلي.
ويرجع كثيرون الأزمة الاقتصادية الحالية إلى قرار التخلي عن العملة اليونانية الدراخمة، والانضمام إلى العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
وبحسب استطلاع جديد للرأي فإن 58% من الشعب اليوناني، يعتقدون أن الانضمام إلى اليورو كان خطأ، في حين يعتقد 38% فقط أنه كان فكرة جيدة.
ومن المنتظر نشر نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد ألكو غدا الخميس في مجلة "زيرو" اليونانية.