أطلقت إثيوبيا سراح 10 آلاف شخص في إقليم أوروميا المضطرب، حسبما أفادت الإذاعة الإثيوبية اليوم الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017).
وأوضحت الإذاعة أن معظم الذين تم إطلاق سراحهم كانوا من كبار السن والمرضى والنساء اللائي لديهن أطفال، أو الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترة قصيرة. ولم يكن من بين المفرج عنهم الأشخاص الذين تم اعتقالهم لارتكابهم جرائم الاغتصاب والاتجار بالبشر أو الفساد.
ولم يتضح ما إذا كان من بين المفرج عنهم، متظاهرون ضد الحكومة تم اعتقالهم بموجب حالة الطوارئ التي تم إعلانها في 7 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
وقال محللون: إن إطلاق سراح هؤلاء السجناء يهدف إلى تهدئة العامة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والمتهمة بقمع الرأي العام.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الحكومة إنها ستبدأ في إطلاق سراح 9800 سجين تم احتجازهم بموجب حالة الطوارئ.
وتشهد إثيوبيا احتجاجات ضد الحكومة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، خاصة في إقليم أوروميا الذي يضم العاصمة اديس ابابا، حيث تشعر أقلية أوروميا العرقية بالتهميش والاقصاء من السلطة السياسية والاقتصادية.
ويقول نشطاء حقوق الانسان إن قوات الأمن قتلت مئات الأشخاص في أوروميا.