أرسى الاتحاد الدولي لألعاب القوى قواعد محددة، يتعين على الرياضيين الروس الالتزام بها إذا أرادوا المشاركة في المنافسات الدولية في 2017 تحت علم محايد.
وأوقف الاتحاد الروسي للألعاب القوى في أواخر العام 2105، بسبب فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية، التي كشف عنها تقرير صادر من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، مما يعني أنه لم يعد في مقدور الرياضيين الروس تمثيل بلادهم في المحافل الدولية.
وقال الاتحاد الدولي للألعاب القوى في بيان له أمس الثلثاء أنه على الرياضيين الروس، الذين يرغبون في خوض البطولات الدولية في 2017، أن يقدموا دليلا على عدم وجود أي صلة بينهم وبين المدربين أو الأطباء، الذين انتهكوا قواعد مكافحة المنشطات.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على هؤلاء الرياضيين أن يرسلوا عددا معينا من عينات البول والدم للاتحاد الدولي للألعاب القوى.
ويقدر عدد الرياضيين، الذين يمكنهم دخول المنافسات تحت علم محايد بين 50 و60 رياضيا، إذ يستطيعون خوض بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة البريطانية لندن في أغسطس/ آب المقبل وبطولة أوروبا داخل الصالات في مارس/ آذار 2017، وهما البطولتان الأهم في عالم ألعاب القوى في العام الجاري.
وكانت داريا كليشينا، لاعبة الوثب الطويل، هي الوحيدة من بين الرياضيين الروس، التي شاركت في فاعليات دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بالبرازيل "ريو 2016"، لأنها تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وخضعت لاختبارات للكشف عن المنشطات بعيدة عن النظام المعمول به في روسيا.