على عكس ما كان عليه الحال من نجاح فائق وفوري في مهمته السابقة مع كل من برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، يبدو أن التوفيق لن يحالف الإسباني جوسيب غوارديولا في الموسم الأول من مهمته الحالية مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وما زال الموسم الحالي في منتصفه لكن التصريحات التي أدلى بها غوارديولا بعد مباراته أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي كشفت مبكرا عما يمكن أن ينتهي إليه الموسم الأول لغوارديولا في الدوري الإنجليزي بعد نجاح تجربته في كل من الدوري الأسباني والألماني.
وأعرب غوارديولا عن ضيقه من التحكيم في إنجلترا على رغم فوز فريقه 2/ 1 على بيرنلي مساء أمس الأول الاثنين في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي.
وشهدت المباراة طرد البرازيلي فيرناندينهو نجم مانشستر سيتي في الدقيقة 32 من المباراة، ليكون الطرد الثالث الذي يتعرض له اللاعب في آخر ست مباريات خاضها مع الفريق في مختلف المسابقات هذا الموسم، مما سيعرضه للإيقاف أربع مباريات.
وقال غوارديولا، في تصريحاته بعد المباراة: "يتعين علي معرفة اللوائح في إنجلترا" في إشارة إلى دهشته من كثرة حالات الطرد والبطاقات الصفراء التي يحصل عليها اللاعبون.
كما أشار غوارديولا إلى أنه لا يستطيع أن يتفهم الهدف الذي سجله بن ميي لفريق بيرنلي في شباك كلاوديو برافو حارس مرمى مانشستر سيتي.
وأوضح غوارديولا أن هذه اللعبة تحتسب خطأ لصالح الحارس في أي مكان بالعالم، ولكن الوضع مختلف في إنجلترا. وأكد: "يجب أن أفهم اللوائح هنا".
وفي تصريحات، إلى شبكة "إن بي سي" الأميركية، أكد غواريولا أنه يقترب من نهاية مسيرته التدريبية، موضحا أن نقطة النهاية ستكون بنهاية مسيرته مع فريق مانشستر سيتي سواء اكتفى بالسنوات الثلاث التي يتضمنها العقد الحالي أو امتد به المقام مع الفريق لسنوات أخرى.
وأوضح غوارديولا (45 عاما) أنه لن يستمر في العمل بالتدريب لنهاية حياته ولن يستمر في التدريب حتى يكون في الستين أو الخامسة والستين من عمره مثلما يفعل مدربون آخرون.
وأكد أنه سيتجه لممارسة رياضة أخرى بعد اعتزال التدريب، وأنها قد تكون على الأرجح رياضة الجولف.
وقد يرى البعض في انتقادات غوارديولا للتحكيم بإنجلترا وسيلة لتبرير المصير المتوقع للفريق في نهاية الموسم الحالي إذ ينتظر ألا يحرز مانشستر سيتي أي لقب كبير في نهاية الموسم إذا سار الفريق على نفس الوتيرة.
ولكن المثير بالفعل كان في إعلان مدرب ناجح، لا يستسلم لليأس، بأنه يقترب من اعتزال التدريب رغم أن أحد أهم الأسباب التي دفعت مانشستر سيتي للتعاقد معه هو حرس غوارديولا على العمل طبقا لخطط طويلة أو متوسطة الأجل مما يعني أنه ليس من المدربين الذين يسعون للعمل على مدار موسم واحد أو موسمين مثل فئة من المدربين.
وتولى غوارديولا مسئولية الفريق قبل نحو ستة أشهر فقط، ولكن هذه الأشهر الستة كانت كافية ليتعرف المدرب الإسباني على صعوبة الدوري الإنجليزي ويعترف باختلافه عن البطولتين المحليتين في اسبانيا وألمانيا.
ويأمل غوارديولا في الفوز مع مانشستر سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي وكذلك بقيادة الفريق إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكن المؤشرات لا توحي بقدرة الفريق على الفوز بأي من البطولتين في الموسم الحالي إذ يبتعد مانشستر سيتي عن تشيلسي المتصدر بفارق سبع نقاط وقد يتسع الفارق إلى عشر نقاط في حال فوز تشلسي على مضيفه توتنهام اليوم الأربعاء.
وكان غوارديولا أحرز العديد من الألقاب خلال السنوات الأربع التي قضاها في تدريب برشلونة وكان من بين إنجازاته إحراز لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات بخلاف لقبين في دوري الأبطال ومثلهما في كأس العالم للأندية.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية، لم يحقق غوارديولا نفس النجاح مع بايرن ميونيخ الألماني إذ خرج مع الفريق من المربع الذهبي لدوري الأبطال في المواسم الثلاثة على التوالي ولكنه قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الألماني (البوندسليغا) في المواسم الثلاثة على التوالي.
ولكن جزءا من بريق غوارديولا تلاشى في الأشهر الستة التي قضاها مع مانشستر سيتي حتى الآن للدرجة التي دفعته إلى التأكيد ليس فقط على عدم استمراره طويلا مع مانشستر سيتي وإنما أيضا إلى اقترابه من إنهاء مسيرته التدريبية وإن أشار إلى أنه سيستكمل عقده مع مانشستر سيتي والذي يمتد لثلاث سنوات.
قام يصيح مدرب نفخه الاعلام واعطاه اكثر من حجمه مدرب فاشل ولايستطيع قيادة فريق بامكانيات متوسطة مع العلم المدربين الي سبقووه قردو يجيبون الدوري بنفس الاسماء تقريبا ونفس مستوى الاعبين