من المقرر أن تصدر محكمة عسكرية إسرائيلية قرار الحكم اليوم الاربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) في ما إذا كان الجندي الإسرائيلي إلور عزاريا مذنبا في اتهامات بالقتل بإطلاق النار على مهاجم فلسطيني مصاب حاول طعن جنديا إسرائيليا في وقت سابق من العام الماضي.
ومن المقرر أن تجتمع هيئة المحكمة في مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش) على أن تصدر في وقت لاحق قرارها في القضية التي أثارت تساؤلات بشأن قواعد الاشتباك تجاه التهديدات المتصورة من قبل الفلسطينيين.
وتم تصوير عملية إطلاق النار في 24 آذار/مارس على عبد الفتاح الشريف 21/ عاما/ وهو ممدد على الأرض، من قبل نشطاء من جماعة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان.
وتم إطلاق النار على الشريف وفلسطيني آخر خلال هجومهما على جندي إسرائيلي يحرس نقطة تفتيش في الضفة الغربية في مدينة الخليل.
وفي التسجيل، يقوم مسعف، تبين لاحقا أنه إلور عزاريا، بتوجيه سلاحه تجاه الشريف، ثم يتم سماع صوت طلقة نارية اهتز معها رأس الشريف، وفجأة اصيب بجرح جديد في رأسه.
ويزعم المتهم أنه كان يعتقد أن الشريف كان يرتدي حزاما ناسفا، إلا أن ممثلي الادعاء أشاروا إلى وجود "تناقضات" في شهادته.
وقال ممثلو الادعاء إن أحد الضباط فتش الشريف وشريكه في وقت سابق للتحقق في ما إذا كانوا يرتدون أحزمة ناسفة أم لا.
ووفقا لدراسة استقصائية أجريت في آب/أغسطس الماضي من قبل المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن 65% من الشعب اليهودي يقف في صف عزاريا ومزاعمه في الدفاع عن نفسه.
وبعد وقت قصير من إطلاق النار، طالبت القيادة الفلسطينية الأمم المتحدة بأن يتم التحقيق في ما تسميه بـ"القتل خارج نطاق القضاء". وكانت هناك اتهامات سابقة بأن القوات الإسرائيلية قتلت مهاجمين فلسطينيين جرحى لم يظلوا يشكلون أي تهديد.
ليس لصهاينة الحق في ارض فلسطين
فلطسين ارض مغتصبة يجب ان تعود
الى اصحابها الفلسطينيين ليحل السلام
في منطقة الشرق الاوسط والعالم جميع