أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشيل عون أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2017) أن الزيارة الرسمية التي ينوي القيام بها إلى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع المقبل تندرج في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
تصريحات عون جاءت، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية «خلال استقباله قنصل لبنان العام في جده زياد عطا لله مع وفد من رجال الأعمال اللبنانيين في السعودية الذين يعملون في قطاعات مختلفة في المملكة».
وأضاف البيان أن الرئيس عون أكّد «أن عدداً من الوزراء سيرافقونه في الزيارة للبحث مع نظرائهم السعوديين في عدد من المشاريع المشتركة التي تتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين لبنان والمملكة».
وهنأ الرئيس عون أبناء الجالية اللبنانية في السعودية على «الصورة الجامعة والموحدة التي يظهرون فيها، والتي استطعنا أن نحافظ عليها في الفترة الماضية، رغم الظروف المحيطة بنا»، مؤكداً أن «الانطلاقة بدأت عبر تفاهم الجميع على إنقاذ لبنان من أي تدخلات بشئونه أو أن يتدخل هو بشئون الآخرين».
وقال «إن لبنان يعوّل كثيراً على أبنائه في السعودية ليساهموا أيضاً بمشاريع في وطنهم الأم، الذي يحتاج ألى استثماراتهم» معرباً عن تقديره لجهودهم.
من جهته، قال القنصل عطا لله، بحسب البيان إن أعضاء الوفد أكدوا أهمية زيارة عون للمملكة العربية السعودية «والتي يراهن عليها اللبنانيون لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع المملكة ورفع الحظر المفروض على لبنان».
وعرض القنصل عطا الله «خلال اللقاء أوضاع الجالية اللبنانية في السعودية والإنجازات التي حققتها القنصلية هناك في السنوات الأربع الماضية».
وسوف تكون زيارة عون للسعودية أول زيارة خارجية يقوم بها منذ أداء اليمين كرئيس للبنان في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
العدد 5233 - الثلثاء 03 يناير 2017م الموافق 05 ربيع الثاني 1438هـ