أثناء الإعلان عن الاسم الجديد للمكتب التمثيلي لليابان في تايوان -والذي أغضب الصين- قال ممثل اليابان هناك إن العلاقات بين البلدين في أفضل مستوياتها.
وهناك علاقات تجارية قوية بين اليابان وتايوان اللتين تشعران بالقلق إزاء تنامي قوة بر الصين الرئيسي.
لكن العلاقات بين اليابان والتبت التي تعتبرها بكين إقليما مارقا غير رسمية.
وترتبط اليابان بعلاقات دبلوماسية مع بكين معترفة بوضع "الصين الواحدة" وتايوان جزء منه.
وقال ميكيو نوماتا كبير ممثلي اليابان في مراسم حضرها ليو لي نائب وزير الخارجية التايواني "العلاقات بين اليابان وتايوان حاليا في أفضل مستوياتها ولكن علينا اتخاذ المزيد من الخطوات لتطوير العلاقة الطيبة".
وأقيمت هذه المراسم لتغيير اسم المكتب التمثيلي لليابان -الذي يعد بمثابة سفارتها الفعلية في تايوان- ليصبح اسمها الرسمي رابطة الاتصال بين اليابان وتايوان.
وكان المكتب يحمل اسم "رابطة التبادل - اليابان" منذ تأسيسه في السبعينات. وتضخم دور اليابان منذ ذلك الحين لتصبح ثالث أكبر شريك تجاري لتايوان وثاني أكبر مصدر للسياحة الأجنبية.
وانتقدت الصين تغيير اسم المكتب لأنه سيتضمن كلمة "تايوان". وأكد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية معارضة بلاده اليوم الثلاثاء قائلا إن الصين تقدمت بشكاوى لدى اليابان.
وقال للصحفيين في بكين إنه يجب ألا "تبعث اليابان بأي رسائل خاطئة إلى سلطات تايوان أو المجتمع الدولي وألا تحدث تشوشا جديدا في العلاقات الصينية اليابانية".
