أكد المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني الأرجنتيني دييغو سيميوني أنه سيظل يعمل مع ناديه الحالي حتى نهاية تعاقده على أقل تقدير في 2018، حسبما كشف في وقت سابق، الرئيس التنفيذي للنادي المدريدي أنخيل خيل مارين.
وقال المدرب الأرجنتيني أمس (الاثنين) في أولى مؤتمراته الصحفية في العام 2017: "أقول مثلما قال ميجيل، لدي عام إضافي في عقدي، يتعين على اللاعبين والجماهير مساندتي أو دعمي، فليختاروا ما يشاءون".
وكان خيل مارين قد أكد في الأيام الأخيرة من العام 2016 أن سيميوني سيستمر مع أتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم المقبل.
وقال خيل مارين في تصريحات لشبكة "لا سيكستا" التليفزيونية الإسبانية: "وأتمنى أن يبقى لمدة أطول بكثير، إنه يعمل معنا منذ خمس سنوات ومن المنطقي أن يستمر لسنوات أطول، نحن سعداء بتواجده".
ونفى سيميوني التكهنات، التي أشارت إلى إمكانية رحيله عن النادي واقترابه من التوقيع لصالح انتر ميلان الإيطالي، وهو النادي، الذي لعب بين صفوفه خلال مسيرته كلاعب، كما لعب لأتلتيكو مدريد أيضا.
وأوضح سيميوني في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية قبل عطلة عيد الميلاد أنه وجد "مكانه في العالم" داخل النادي الإسباني، ليفتح بذلك التصريح الباب أمام استمراره مع أتلتيكو مدريد، وربما لمدة تتجاوز العامين المتبقين له في تعاقده الحالي.
وأضاف سيميوني في تصريحاته مع "ماركا": "منذ أن قلت أنه يتبقى لي عامان في العقد وأن طبيعتي ستقودني يوما ما لقيادة الإنتر، الجميع اعتقد في رحيلي، أنا أقول أنه في خلال العامين يمكن التجديد".
واستطرد المدرب الأرجنتيني، الذي ينتهي تعاقده مع أتلتيكو مدريد في يونيو/ حزيران 2018، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده اليوم: "من الصعب العثور على فريق أفضل من أتلتيكو مدريد خلال مستقبلي كمدرب، ولهذا، لماذا لا أبقى في مكان أحبه وأشعر فيه أنني بخير؟، من الجائز أنني وجدت مكاني في العالم".
وحصد سيميوني خلال سنوات قيادته لأتلتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني ولقب كأس ملك إسبانيا ووصل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويعود أتلتيكو مدريد اليوم الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2017) للمباريات بمواجهة لاس بالماس في ذهاب دور الستة عشر من بطولة كأس الملك.