أظهر تقرير حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن شركات الطيران الموجودة في آسيا والشرق الأوسط مازالت تسيطر على المراكز الأولى في قائمة أكثر شركات الطيران أمنا في العالم خلال 2016 .
وبحسب الدراسة التي أعدها "مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات" لصالح مجلة "أيرو إنترناشيونال" المتخصصة في موضوعات الطيران، فإن شركات "كاثاي باسيفيك" ومقرها هونج كونج احتفظت بالمركز الأول كأفضل شركة طيران في العالم من حيث سجل الأمان. ومن المقرر نشر الدراسة كاملة في المجلة يوم 18 كانون ثان/يناير الحالي.
وفي المركز الثاني جاءت شركة "أير نيوزيلاند" وفي المركز الثالث "هاينان أيرلاينز" الصينية و"الخطوط الجوية القطرية" في المركز الرابع، في حين جاءت أول شركة طيران أوروبية في المركز الخامس وهي "كيه.إل.إم" الهولندية.
وبحسب معدي الدراسة فإن "الاتجاه الإيجابي بالنسبة لأمن وسلامة الطيران استمر خلال العام الماضي" مشيرين إلى الانخفاض النسبي لحوادث الطيران خلال .2016 كما أشارت الدراسة إلى أنه رغم تعرض أكبر 60 شركة طيران في العالم لبعض الحوادث التي أدت إلى تحطم الطائرات، فإن أيا من هذه الحوادث لم يسفر عن سقوط قتلى.
وجاءت شركات "إيفا أير" من تايوان وشركة طيران "الإمارات" من الإمارات العربية المتحدة و"طيران الاتحاد" من الإمارات العربية المتحدة أيضا و"كانتاس" من أستراليا و"جابان أيرلاينز" و"أول نيبون أيروايز" من اليابان و"لوفتهانزا" من ألمانيا في المراكز من السادس حتى الثاني عشر في القائمة.
اعتمد باحثو المركز على سجلات شركات الطيران والعلاقة بين عدد الحوادث وإجمالي الخسائر على مدى 30 عاما.
وكان "مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات" و"شبكة سلامة الطيران" الموجودة في هولندا قد أعلنا بالفعل أن عام 2016 كان أكثر السنوات أمنا بالنسبة لحركة النقل الجوي. وقد أعلن "مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات" عن وفاة 321 في حوادث طيران خلال العام الماضي، في حين ذكرت "شبكة سلامة الطيران" أن عدد الضحايا وصل إلى 325 قتيلا وذلك بسبب الاختلافات الطفيفة في البيانات المستخدمة لدى كل جهة منهما.
ويرصد "مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات" حوادث الطائرات التي يزيد وزنها عن 7ر5 طن وتحمل 19 راكبا على الأقل، في حين ترصد "شبكة سلامة الطيران" حوادث الطائرات التي لا يقل عدد ركابها عن 14 راكبا. ولا يرصد المركزان حوادث الطيران العسكري.