في حوار بين الرئيس الأميركي المستقبلي دونالد ترامب مع الجمهور، سأله أحد الإعلاميين عن النفط، فقال بالحرف الواحد إنّه يريد التوجّه إلى العراق مرّة أخرى، واسترجاع أموال الأميركان عن طريق حصار النفط وأخذه بالقوّة، فردّ عليه الإعلامي بأنّ العراق دولة ذات سيادة، كيف ستأخذ النفط منها بالقوة لتسديد المبالغ التي تطالب أميركا بها العراق؟، فقال هل هناك عراق أصلاً؟! مجموعة من الفاسدين السرّاق! ليس هناك عراق! دولة ذات سيادة! أعطني فاصلاً!
هذا بالضّبط ما ذكره الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، ويا خوفنا من تصريحاته غير المدروسة، فهو يثير النزعات العنصرية ويزيد من الكراهية، ولكنه في الوقت ذاته يقول الصراحة بشكل يخوّف جدّاً جدّاً!
دونالد ترامب قد لا يكون رئيساً ناجحاً على المستوى السياسي، فهو لا يجامل ولا يلف ولا يدور بشكل خطير، ولكنّه ناجح في المال، يزيد المال والاستثمار، ويريد أن يرجع هذا المال إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإلى الأميركان وخاصة الأثرياء منهم.
مَن سيتحمّل مِن العرب تكلفة ما يصرّح به ترامب؟! وهل فعلاً العرب سيتحمّلون الضغينة وخطاب الكراهية الذي يلقيه ترامب من دون اكتراث ولو للمشاعر؟! ألا يعلم ترامب بأنّ سؤاله بسخرية (هل هناك عراق) يثير الألم في نفوس العرب ويزيد من الغضب؟! ألا يعلم بأنّ هذا النوع من الخطب لا يؤدّي إلى سلام ولا إلى تعايش، بل يجعل النظرة العامة عن رئيس الولايات المتّحدة الأميركية بأنّه جشع يحب المال، ولا يكترث لجيرانه ولا لمشاعرهم!
السؤال الأهم: هل ما قاله ترامب عن العراق صحيح؟! ليس هناك عراق يعني بأنّ أمّة البيان التي نعرفها اختفت وتلاشت! من وراء تلاشيها إلا أمثال ترامب! لا نعتقد بأنّ العروبة التي ننتمي إليها تقبل بما يقوله ترامب ولو كان صحيحاً وحقيقة مرّة!
ننصح الرئيس الأميركي بالتريّث في خطابه، وعدم الاستعجال فيما سيقوله، فهو رئيس أقوى دولة في العالم، وخطابه يزيد من السلام والاستقرار في العالم، أو يزيد من الكراهية والعنصرية؟
فلقد شاهدنا في الآونة الأخيرة الكراهية والعنصرية تزيد في المجتمع الأميركي، وهذه سابقة ما بعدها سابقة، وأمر خطير جدّاً، فما إن تبدأ الفتن فليعلم ترامب ومن على منواله بأنّ الدمار سيحدث من الداخل وليس من الخارج ولن يتوقّف، ولطالما كانت أميركا مثالاً حيّاً على التعايش بين جميع الطوائف والفئات.
خطاب الكراهية لا يزيد إلَّا من الكراهية والعنف، والخطاب الذي يحمل في طيّاته تقسيم المجتمع على حسب لونهم أو دينهم أو لغتهم هو خطاب يُسرّع في دمار الأمم ولو كانت عظيمة، ولنا في التاريخ عبرة يا أولي الألباب!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ
رغم فشل القادة العراقيين في السلطة في تحقيق أي إنجاز تنموي في العراق غير الحروب وتغذية الطائفية إلا أن هناك من ينبري للدفاع عنهم. يالحبيب خاف الله شعب كبير كالشعب العراقي لن تنطلي عليه كل هذا الفساد وسيحاسب السراق عاجلا أم آجلا.
هذا لترمبوب اخرق و كلامه اكثر من فعله.
ليش ما زدت عليهم بليبيا و جماعة بوكو حرام. طبعا هناك شي مشترك بين هذه الدول و المنظمات و الدول التي انت ذكرتها. لكن السؤال ما هو؟
عراق تحكمه بارونات حرب ومليشيات مسلحه لن يكون دولة أبدا ناهيك عن القضاء عن الفساد والسرقات المستشريه على كافة الأصعده.
زائر 92 شكله من اسلوبه زائرة مو زائر
محاولة البعض تبرير الفساد في العراق لا ينفي بأي حال من الأحوال هذه الحقيقة الموثقه. الأجدى هو حل هذه المشكلة وترك الإصطفاف الطائفي البغيض.
زائر 89 ههههههه وانت مصدق هالشي يعني انزين جدب جدبة شوي تتصدق وداعش ما سوت شي بتاتا والدول العربية ما سوت شي ولا سمحت للامريكان بالدخول للعراق كلش رايتها بيضة
غباء مستفحل زين سؤال يعن يالدول العربية ما فيها سراق ههههههه ما فيها قتل ما فيها جرب ما فيسها داعش اقول عطني فاصل احسن مااتحمل الغباء والاغبياء يجيبون الغثة ويع
الغالي ما يحتاج تستخدم مصطلح غباء وأغبياء عشان تثبت رأيك، النقاش الودي والحضاري أفضل. العراق صار وكر للفساد ومصنف رقم واحد للدول الأكثر فسادا بعد أفغانستان حسب تصنيف الأمم المتحدة ولثلاث سنوات متتالية. الترقيع مو زين يالطيب.
انزين يابه ليش تكتب الف رد وعرفنا انك بعثي خطية والله هسه إنتوا تحالفتوا مع داعش علمود تضمدون جراحكم بقيادة عزت الدوري وبعدين اول واحد هوه صدام دمر العراق لين هو خاض حروب وحصار وتدمرت العراق
فساد الطبقة الحاكمة في العراق طلعت ريحته ولا يستطيع أي مطبل أن يخفيها.
ترامب في هذا صادق وصريح ليس هناك حكومة في العراق فهي مجرد حكومة ملشيات تابعه لايران تسرق وتنهب خيرات العراق.. عطني فاصل
بس هذا اللي قدرتو عليه من دمر العراق ؟؟ من اللي يفجر؟؟؟؟ومن الارهابي ؟؟....؟؟ غصب طيب .... يدمرون العراق يازعم قاط حكمة الحين أقول استريح بس العلم كلة يعرف من سبب دمار العالم وهو الفكر التكفيرى ....
كل البلدان ألي تدخلت فيها ايران رجع صفر لبنان و سوريا و اليمن و العراق
الاخوة الغيورين على العراق والفساد فيه هلا يعطونا دولة عربية قائمة بدون فساد يذكرون مثال واحد فقط ؟؟؟؟؟
يقال هذه الايام عن تكلفة الحروب في سوريا والعراق وليبيا واليمن ماصرف عليها 850 الف مليار وهذا لا يعادل 10% من الفساد في العراق ؟؟؟
ومثل ما قال جورج غالوي في كلمة حرة وهل هذه تسمى دول ويقصد الدول الغربية وامريكا دول تقوم على الاستعمار ونهب خيرات الشعوب 350 سنة هل هذه دول ؟؟؟؟
كما قالوها فعلوها: لا نريد ....ان يحكموا العراق وهاهم ينفذون ما قالوا.. لأن ا.... دمّ ضروسهم وين ما وجدوها سلّطوا عليها ارهابهم
الامر الإيجابي
انه يقول ما يعتقد بصراحة تامة ، والامر الاخر الإيجابي انه بعكس اوباما لن يقرب ايران ولن تحصل ايران على الدور الذي أعطاها اوباما في المنطقة
هذه الأسباب:
1-تسلّط ديكتاتور مجرم على حكم العراق حتى أهلك الحرث والنسل
2-الغرور الذي اصاب هذا الديكتاتور جعله يدخل بلده من حرب الى أخرى ويقتل منهم بالآلاف وينكّل بهم.
3-الغرور والعجرفة اعمت بصيرة صدّام فأغرته مليارات دول الجوار فظنّها دعما له فأوغل في الحروب.
4-أطماع أمريكا وبريطانيا في بلد غني بالنفط والثروات ارادت حرق هذه الثروات من خلال حروب طاحنة من خلال ادواتهم في المنطقة.
5-أحقاد ......
العراق أجهز عليه نظام صدّام بتصرفاته الرعناء وساعده على ذلك دول أخرى ... دفعت مليارات من قوت شعبها ليشنّ حربا ضروسا على ايران راح ضحيتها مئات الآلاف واحرقت مئات المليارات. وما إن وضعت الحرب اوزارها فكّروا في تدمير ما تبقّى من بنية الجيش العراقي بل تدمير كل العراق وشعب العراق.
....
نحن معاشر العرب لا نصلح لان نحكم انفسنا بانفسنا والدليل لا استقرار لدولنا الا بتبعيتنا للدول الغربية
من قال العراق فيها فساد!!! العراق فيها ساسه مفسدين ونهابه. لا يخافون الله وبرضى المرجعيات بعد.
المرجعيات مستقلة ما عليها غبار ولو طبل المطبلون الي نفسك .
من يريد يشوف تجربة ديمقراطية وتحرر الشعوب على الطراز الإيراني يشوف العراق وفسادها ودمارها
آني عراقي وأقول إلكم عراقنا العربي راح يرجع وبتتحرر قيود التبعية لإيران عاجلا أم آجلا وبيتهي الفساد بإذن الله
ثورة الفساد المزدهره في العراق ليست غريبة فمن يأتي على دبابة المحتل عميل والعملاء لا يبنون بلدان بل يسرقونها.
الله يعيين العراقيين صاروا محاصرين بفضل فساد السياسيين وإنتشار المليشيات الإرهابية ورغم ذلك تجد من عندنا مطبلين وراقصين للنموذج العراقي.
ايران لا يمكن أن تدخل بلد و يعمر، مثلا لديك لبنان أيام ما كان تحت النفوذ الخليجي-الغربي (1990 - 2005) كان جنة ... دخلت ايران أم الفيت تبي تحارب اسرائيل و أطلقت يد حزب الله (الذي كان حافظ الأسد لا يثق فيه) و لكن بشار لضعف شخصيته لم يقاوم الضغوط الإيرانية و أطلق يد حزب الله و انظر أين أصبح لبنان، مزبلة، بلد يظل بدون رئيس سنتين و بدون حكومة سنة، ميليشيات داخلة طالعة و لا أحد مفتكر. لدى الإيرانين عقدة، طالما نحن معزولين و بلدنا مدمر، يجب أن يكون العرب مثلنا.
إذا هذا تحليلكـ، روح ربعك أحسن لك. بسك شلخ.
عراق المالكي والعبادي عراق فقر وجهل وفساد
العراقيين يصيحون من الفساد والقهر والظلم ويأتي من يمدح حكام العراق ويبرر لهم، روح بابا ارقد احسن.
إيران وين اتحط يدها يظهر الدمار والفساد
القافلة تسير ودع ....... الله يحفظ العراق .
العراق وخراب العراق ليس من أمريكا أو ترامب ولكن هذا الخراب والدمار من العرب ومن الدول العربية ومن من يدعون الأسلام وها هي اليمن تتجه الى أن تكون عراق ثانية مدمرة و كحال ليبيا وسورية
سينهض العراق بإذن الله عربيا مسلما محررا من الأذناب فهاهم بعد سنين عاجزون عن إدارة دولة غنية رغم تعاقب حكم المفسدين محولينها لمرتع ينتشر فيه الظلم والفساد والدمار.
فساد السياسيين في العراق واضح للعيان ورغم ذلك ترى من يتغنى بالعراق الجديد. يا خيبتكم!
زمان عراق العزه والكرامه أنتهى وجاء دور عراق الفساد والخراب
وهل أعان العرب أهل العراق؟ حتى شهدائهم من الحرب والتفجيرات لا يترحمون عليهم ولا يستنكرونها؟
مؤشرات الفساد في العراق هي الأولى عالميا والشكر موصول لحزب الدعوة وباقي المليشيات العراقية المتناحره.
ولا يزال هناك مجانيين في عالمنا يعتبرون العراق وما حدث لها إنتصارا وفتحا مبينا.
رغم ما كتبتم من سلبيات للعراق .. فهناك امور ايجابيه في العراق. .. اخوتنا الاعزاء غي القطر العراقي مروا بظروف قاسية على مدى ٤٠ عاما نتمنى ان لا نبتلى بها
التدخلات في العراق كثيرة منها الإيجابية ومنها السلبية فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تحارب داعش وتدعم العراق. وهناك دول اخرى لا تريد التعايش والسلام في العراق ومنها دول عربية اقليمية ثرية تضخ اموالها وارهابها في العراق فقط لأنه يطمح ببناء دولة المؤسسات التي يحلمون هم بها.
الفساد السياسي الحالي في العراق ليس له حل إلا بقيام ثورة مضادة تطهره من دنس القيادات الفاسده والمفسده.
العراق صار مرتع خصب للفساد والمفسدين في الأرض
كل مايحصل في العراق الآن بسبب صدام حسين المجرم الإرهابي هذي نتائج حروبه وقتله الشعب العراقي دمر العراق صدام حسين الإرهابي
احسنتى يا مريم بقدر الالام الشعوب العربية.
راحت رجال وقادة العراق الذين جعلوه عظيما علميا وثقافيا وأقتصاديا وعسكريا وجات أرقوزات تحركهم الإدارة الأمريكية وإيران وفي نهاية اليوم يستلمون بالدولار واليورو في حساباتهم. عليكم بالعافية عراقكم الجديد.
أي عراق أي خرابيط إذا كان هذا البلد الغني بالنفط والغاز والثروة المائية والحيوانية والسياحة الدينية يعيش حالة فقر وتخلف وتردي في البنى التحتية والسبب بكل بساطه فساد قادته الذين كانوا قبل ذلك قادة مليشيات دموية.
هذه هو العراق الذي قرر الأمريكان نشر الديمقراطية فيه. هذه هي نهاية الجري وراء ديمقراطيات الغرب. لكل المغرر بهم نقول تريد ديمقراطية غربية عندك العراق مثال لما ستؤول له حال بلدك.
فعلا ما يقول ترامب ، ليس هناك عراق بعد حكم صدام حسين ، هذا الرجل الذي كان خنجرا في خاصرة إسرائيل وإيران لذا تعاونوا عليه ليخرجوا العراق من العروبة ويأتون بفاسدين يحكمون العراق من أجل ألا يكون هناك عراق. انظر إلى الحكومة العراقية ليس فيهم عراقي اصيل كلهم من أصول إيرانية وهذا ما دمر العراق.
سراق العراق الذين أتو إليها على ظهر الدبابة الأمريكية هم من كتب فصول نهاية هذه الدولة العظيمة. دونالد ترامب عبر عن نظرة الإدارة الأمريكية لبلد يدار بالريموت كنترول من طهران.
الى زائر 9ايران همها صفقات تجاريه والمشارع ولماذا التفجيرات ومن مسئول عنها
في النجف الأشرف وهي العاصمة الدينية للعراق دخلت مياة الأمطار والمجاري للمساجد والأضرحهوالبيوت بل أن شوارع رئيسه مازالت رمليه وكأننا في أفريفيا بينما تتجمع المليارات في خزائن المالكي والحيدري.
ودولة عربية أخرى سرق ألف مليار في غمضة عين ومن يطيح المطر تغرق مدن تقول سيول .
وفي البحرين أيضاً عندما سقط القليل من المطر رأينا ماذا حدث من كوارث للمواطنين فهل أنت أعمى ولماذا لا تتحدث عن أين تذهب الأموال هنا فأنت هنا مطبل وعن العراق محقق كونان ! أقول أستريح يا خبير الأقتصاد والفساد
هذا ما تريده إيران للعراق بلد ممزق تحكمه مليشيات وأحزاب حتى تصول وتجول
كلام صحيح.
ترامب ما كذب أبدا هو عبر عن واقع الفساد والدمار في العراق في ظل قيادته الحالية
صدق ترامب وهل هناك عراق وهي في فساد
سيدتي الفاضله هل تعلمين أن العراق في ظل حكمه الحالي أحتل المركز الأول في الفساد على مستوى العالم أكثر من مره.
العراق كان في السابق مناره للعلم والحضاره والتطور والقوه والمنعه..
زمن اول بلد العلم ومن جاء صدام المقبور أشعل الحروب وأحتل الكويت وشرد شعبها
اختي مريم انتهت العراق
صباح الخيرات للجميع شرايكم في عطني فاصل مو حلوه صباح الي بنت الشروقي
أكثر الناس لا يتعلمون من أخطاء ممن سبقهم ... و لا يتعضون من نهاية مصائرهم ... فسنة الله في خلقه لا تتبدل ... فهل ترامب سيكون خير من بوش أو باراك .
كلامه صحيح
مليون بالمئة
هل توجد عراق
هل توجد سوريا
هل توجد ليبا
هل توجد يمن
هالبلدان كلهم انعفسوا
لو ضالين على صدام أشرف واحسن
اي عراق
عراق الفساد والبوق عقب ماكانت أغنى الدول صارت افقرها
من لا يتعلمون من اخطائهم هم العرب....