قالت عائلة الشابة أنوار شبر علي سيدناصر (21 عاماً)، إن النيابة العامة أصدرت أمس الاثنين (2 يناير/ كانون الثاني 2017)، قراراً بالإفراج عنها بكفالة 100 دينار، مؤكدة أنه وفور الإفراج عنها اتجهت إلى مجمع السلمانية الطبي حيث يرقد ابنها الرضيع عيسى بعد تدهور حالته الصحية.

وأضافت العائلة أن بقاء ابنتها بالحبس منذ يوم الجمعة الماضي أدى لتراجع الحالة الصحية لطفليها فدك (سنتان)، وعيسى (سنة وشهر)، ما أدى لمكوثهما تحت الملاحظة في مجمع السلمانية الطبي قبل أن يتم ترخيص الطفلة فدك؛ بينما بقي عيسى هناك حتى الإفراج عن والدته.

وأكدت العائلة مجدداً أن ابنتها لا علاقة لها بأي أحداث سياسية أو غيرها وكذلك الحال بالنسبة لزوجها الذي مازال موقوفاً في الحبس الاحتياطي، وأن توقيف ابنتها جاء نتيجة تصرفها العفوي إزاء كسر هاتف زوجها بعد أن طلب منها رجال الأمن تسليمه لهم، في حين هي رفضت ذلك لوجود صور خاصة لها بالهاتف.

وأملت العائلة من النيابة العامة ووزارة الداخلية إلغاء القضية ضد ابنتها لأن طفليها في حاجة ضرورية لوجودها معهما.