تعرضت سائحة فرنسية أمس (الأحد) لعضة تمساح بري في متنزه وطني كبير في تايلاند يقع في شمال بانكوك، عندما كانت تحاول الاقتراب من الحيوان لالتقاط صورة "سيلفي".
وقال عامل في متنزه كاو ياي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "أرادت التقاط صورة سيلفي مع التمساح الذي كان ممدا في الجدول، فعضها في رجلها إثر مباغتته".
ونقلت الضحية إلى المستشفى لكن حالتها ليست خطرة.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية عدة صور لحراس غابات وهم ينقلون الشابة على نقالة ورجلها ملفوفة بضمادة سميكة، فضلا عن صور تظهر بقعة دماء كبيرة في الجدول المائي أمام لافتة كتب عليها أن المنطقة خطرة.
وأوضح المسئول في المتنزه أن "لافتة وضعت في هذا المكان للتنبيه من أن التمساح يتنقل هنا ويمكن للزوار مشاهدته وهم يقفون على منصة، لكني أظن أنها أرادت الاقتراب منه".
وكانت التماسيح السيامية تنتشر بأعداد كبيرة في جنوب شرق آسيا، لكن هذا الانتشار تراجع بشدة بسبب الصيد والأضرار التي تلحق بموطنها الطبيعي.
وهي باتت مدرجة في القائمة الحمراء التي تضم الأنواع المهددة من إعداد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
ولا يزال عدد قليل من هذه الحيوانات يعيش في متنزه كاو ياي الذي يقصده الزوار للتفرج على شلالات المياه والغابات التي تضم فيلة برية وقردة وآلاف الأفاعي.