فتحت سلطات ميانمار تحقيقا في إساءة معاملة المسلمين الروهينجيا من قبل قوات الأمن بعد انتشار شريط فيديو يظهر فيه رجال شرطة وهم يقومون بضرب وركل قرويين، حسبما ذكرت وسائل اعلام رسمية اليوم الإثنين (2 يناير / كانون الثاني 2017).
وقال مكتب مستشار الدولة في بيان صحفي نشر في وسائل الاعلام الرسمية، إن الفيلم الذي صور على غرار الصور الشخصية (سيلفي) قام بتصويره أحد أفراد شرطة حرس الحدود في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر الماضي خلال "عمليات التطهير" في قرية كوتانكاوك بولاية راخين الشمالية.
وأفاد البيان الصحفي بأنه تم تحديد هوية ثلاثة ضباط مسؤولين عن ضرب القرويين وجاري اجراء المزيد من التحقيقات.
وقال زاو هتاي، كبير المتحدثين باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "الآن، ووفقا لتقارير أولية، تم احتجاز ثلاثة من ضباط الشرطة".
وتابع "لدينا قواعد ولوائح للشرطة ... وستتم معاقبتهم وفقا لقانون الشرطة".
وتتهم قوات الامن في ميانمار باللجوء إلى العنف المفرط خلال الحملات الأمنية على القرى في جميع أنحاء ولاية راخين الشمالية، بالقرب من الحدود الغربية للبلاد، في أعقاب الهجمات الدموية ضد الشرطة في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفر الآلاف من مسلمي الروهينجيا منذ ذلك الحين عبر الحدود إلى بنجلاديش.
... فقط لإسكات الرأي العام وذلك بسبب الفيديو المنشور وما خفي أعظم وبعلم وفعل السلطات