«داعش» وثّق مقتل الشباب البحريني الذي انضمّ الى صفوفه وقُتل، أبو عوف وأبو الزبير وأبو حمزة وأبو قتيبة وأبو المعتصم وأبو هاجر وأبو طلحة وأبو البراء وأبو المغيرة، والقائمة تطول، ولا سامح الله الدواعش على ما قاموا به من فكر تضليلي تغلغل لدى بعض شبابنا البحريني والخليجي والعربي أدّى الى مقتلهم، ولطف الله بقلوب أهلهم وذويهم، فلا أحد يعلم عظم الألم عندما يموت فلذة الكبد أو يذهب لما يُسمى بالجهاد!
نحن نحاربهم ونحارب فكرهم «التكفيري» بكل ما أوتيناه من قوّة، ولا نتكلّم إلَّا عن تجربة، فلكم عانينا عندما ذهب بعض أبناء الحد للقتال في أفغانستان إبان الثمانينات، حفنة من أفضل ما ولدتهم نساء الحد تمّ تضليلهم بهذا الفكر، وحرقة القلب يستشعرها من كان في الموقف نفسه في السابق.
هذا الفكر موجود بيننا، يحاول غسل أدمغة الشباب البحريني في هذه الأيام ليخرج على الحاكم، لا أعطاهم الله ما يريدونه ولا وفّقهم في سعيهم هذا، هم يريدون الدمار والخراب، ونحن نريد السلم والسلام، هم يريدون إرجاع جزيرة العرب الى عصور الظلم والظلام ونحن نريد العزّة والكرامة لأبناء جزيرة العرب، وفكرنا وفكرهم أبداً لا يلتقيان.
وثّق «داعش» مقتل 14 بحرينيّاً، 14 بحرينيّاً يا جماعة ليس بالأمر السهل، فإذا قُتل 14 من أبناء البحرين، فكم بحرينيّاً يُقاتل لدى «داعش» اليوم؟! وكم بحرينيّاً في الداخل مُتأثّر بهذا الفكر الضلالي؟! نعلم بأنّهم كثر، وهم ليسوا خلايا نائمة، بل خلايا سرطانية متحرّكة، حفظ الله الشباب منهم ومن غدرهم.
نعلم أنّ وزارة الداخلية تحقّق وتعتقل وتتحرّى عنهم، ولكن هذا لا يكفي، بل مؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي العام والقادة الشعبيون لابد لهم أن يتحرّكوا أيضاً، فهذا الفكر يتحرّك بُسرعة، وعملنا بطيء جدّاً بالنسبة، ويستخدم الإعلام والمؤثّرات الصوتية ومقاطع الصور من أجل جذب أبنائنا، واليوم يجب علينا دراستهم ومعرفة الآلية التي يجب أن نحاربهم بها، وبث صور تدعو الشباب إلى التعقّل، ومهاجمة كل من يدعو إلى القتال والخروج عن الحاكم.
لا وفّقهم الله ولا نوّلهم مرادهم، لا نريد الخروج على الحاكم، وشأننا البحريني سنحلّه لوحدنا، فالله جعلنا شعوباً وقبائل، ولو أراد لجعلنا جميعاً شعباً واحداً وقبيلة واحدة، ولكن الله من فوق سابع سماء دعا إلى التعايش، وهذا ما يرفضه ولا يقبله الدواعش.
حرقة قلب الأم والأب على الابن حرقة عظيمة عند الله تعالى الذي أمرنا بالجهاد فيهم قبل أي جهاد، فنحن في أمن وأمان، وإن كان هناك عدم استقرار سياسي، نحن أبناء البحرين ندعو الى الإصلاح والحوار، فكل شيء يتم حلّه بالسلم والسلام وليس بالقتال والدمار.
اللهم احفظ البحرين وأبناءها وأهلها وقيادتها من الدواعش وكل فكر تكفيري ضال يدعو إلى الخراب، اللهم نحن لا نهابهم ولا نهاب رصاصهم ولا قنابلهم، اللهم من أراد بنا سوءاً فرد كيده في نحره، إنّك على كلّ شيء قدير.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5231 - الأحد 01 يناير 2017م الموافق 03 ربيع الثاني 1438هـ
ورأينا نائب يهدد في البحرين وبجانبه علم داعس ويقول جئناكم بالذبح
القاه في اليم مكتوفا وقال له =اياك اياك ان تبتل بالماء ....يوجد في البحرين بيئة حاضنة تملأ الفكر والقلب والروح ولكنها خفية فتنشر عقائد وأفكار داعش وتظهر في الوقت المناسب وقد هددت صحفية في احدى صحف البحرين بالدواعش لمن يطالب بحقوق في البحرين ورأينا مجموعة نواب في سوريا يحملون أموال لصقور الشام
زائر 21 ما عليك زود الله يسلمك واحدث 2011 ليست ببعيده وما حدث في جامعة البحرين اكبر شاهد واعتقد ما يحتاج اكمل لك
فقط القو نظره
على بعض حسابات اﻷنستغرام الطائيفيه ترى العجب تقول من وين ليهم هالحقد وويش مسوين فيهم الناس ما ان يضعو خبر ماعن سجناء او...الا جاءت التعليقات بالسب والشتم واقتلوهم ورحلوهم وقطعو روسهم حشى مااصدق ان هالناس بحرينين!!
محاربة هذا الفكر يا أختي هو بمراجعة مناهج التعليم عندنا وبرامج الإذاعة والتلفزيون وجرائد الحكومة وممارسات المسئولين وخطباء الجمعة الذين يسبون ويشتمون ليل نهار ويستقطبون الشباب بسبب اتهامهم لفئة أخرى بالكفر والزندقة والتشجيع على القتل وعلى مرأى ومسمع من الدولة.
وبعض جيراننا عندهم مؤسسات رسمية تشجع القتل والذبح ومناهجهم كلها ترهات ولكن لا حياة لمن تنادي.
كلامك صحيح وأحد أسباب إنتشار هذا الفكر هو عدم تشجيع الشباب على التفكير العقلاني. التعليم مبني على الحفظ وليس الفهم. وسيطرة الظلاميون على المؤسسة التعليمية جعل هذا الفكر واسع الإنتشار.
الشجرة لا تموت اذا قطع منها غصن
لابد من اجتثاث الشجرة الملعونه من جذورها وإلا لا فائدة من هذا
لوقف هدا الفكر يجب اولا الاعتراف بوجود فكر التكفير والتطرف فى كتب كثيرة ومتوفرة فى البحرين وخارجها مع مروجوها من ما يسمون برجال دين معروفون من مقالاتهم وبرامجهم ونهجهم المكتوب والمسموع والمرئي. رسميا يجب وقف هدا الفكر المتطرف الدي يكقر مجموعه من المذاهب الاسلاميه التى تختلف مع فكرهم الاجرامي الداعي الى القتل والسبى مع كل من يختلف معهم. الوقف يجب ان يكون رسميا وتربويا ومنهجيا. يجب محاسبة من ينظر للفكر المتطرف والغريب عن الاسلام المحمدي محاسبة الارهاب. هم مجموعة معروفه
و الله يا أخت مريم لو كان في جدية لمحاربتهم لأمكن ذلك لكن كيف يكون و قد كانوا يرفعون أعلام داعش حت الأمس القريب و لا من محاسب لهم و أنتي من الحد و تذكرين قبالة بنك البحرين الوطني في العام 2011 عندما كان علم داعش و البحرين مرفوعان على سارية واحد و علم داعش في الأعلى و لم يستنكر أحد من الحد ذلك حتى فضلا عن محاربتهم و غير ذلك اعلام داعش المرفوعة على السيارات و نواب و شوريين و قاضي سابق اللذين ظهروا في فيديو مع مسلحين مع العلم أن أحدهم إلتقى بإسامة بن لادن في أفغانستان و و و و القائمة تطول
يجب مناقشة الاسباب التي أدت الى ذلك
اولا ضعف التربية الصحيحة من قبل الاهل
ثانيا التحريض في المساجد وفي الاعلام
يجب تربية الجيل على الحب والتسامح وتقبل الآخرين مهما كانت ديانتهم او معتقداتهم
الكراهية هي السبب الرئيسي
احد يربي ثعابين وعقارب في بيته ينقلب عليه لان لاا عقل ولا فكر له
الفكر يدرس ومازال رسميا ببعض دول وانتشر ليس اليوم بل من أعوام طوال
التمويل رسمي التسليح رسمي
اقولهم انهم مسئولون من نواب برلمانات خليجية راحوا وشاركوا وساهموا بالقتال والمال ومازالوا نوايا حاليا وسابقا البعض منهم
فكرهم يصدح علنا وبدعم رسمي (لانهم لم ولن يحاسبوا ع فعل ما قط) ع المنابر بالمساجد بشتمنا ونعتنا بالكفر واوصاف الرذائل التى لا تصدر الأ من داعشي مجرم حاقد ومولغ بالدم حتى النخاع
صح السانك