بحثت لجنة القطاع الصناعي بغرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة النائب الثاني لرئيس الغرفة عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي خطة عمل اللجنة لعام 2017 منها الترتيب لاستضافة لجنة القطاع الصناعي بغرفة المنطقة الشرقية خلال نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وتنظيم زيارة للجنة الصناعية بغرفة الإحساء بالمملكة العربية السعودية خلال العام 2017.

كما تم خلال الاجتماع الدوري الذي عقد في مقر بيت التجار مؤخراً عزم اللجنة تنظيم لقاء للصناعيين حول التوعية الأمنية للمصانع بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، و ان تقوم اللجنة بالتعاون مع مركز البحوث بالغرفة بإعداد استبيان للوقوف على حاجة المصانع لدورات تدريبية والتعرف على نوعيتها من أجل العمل على إقامتها لرفع مستوى الأداء الإداري بها، كما وبحثت اللجنة إمكانية المشاركة في معرض هانوفر ميسي بألمانيا والذي سيقام خلال الفترة من 24 – 27 أبريل 2017، حيث أكد الكوهجي في هذا الصدد ان هناك مشاورات جارية مع لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات بالغرفة لضمان مشاركة بحرينية ناجحة تخدم القطاع الخاص المحلي والاقتصاد الوطني.

وقد بحث الاجتماع نتائج الزيارة الأخيرة التي نظمتها اللجنة لغرفة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من الجهات المعنية منها مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل «تمكين» ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وشركة الخليج لصناعة لبتروكيماويات «جيبك» وعدد من أصحاب المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، حيث تم خلال الزيارة تقديم شرحاً مفصلاً للجانب السعودي حول البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين بهدف تعريف الصناعيين بالمملكة العربية السعودية بالفرص الاستثمارية والتسهيلات المتميزة التي تقدمها مملكة البحرين للمستثمرين الخليجيين والأجانب، كما تعرف الوفد البحريني على أهم الفرص الاستثمارية الصناعية في المنطقة الشرقية وإيجاد منافذ للمنتجات الصناعية البحرينية سواء للمستهلك النهائي أو للمشتري الصناعي، والتقى الوفد خلال الزيارة بالعديد من رجال الاعمال الصناعيين والمسؤولين عن الشأن الصناعي وتم مناقشة فرص إقامة مشاريع مشتركة ، كما وتم الاتفاق على الاستمرار في عقد الاجتماعات الثنائية من أجل تفعيل ماتمخضت عنه هذه الزيارة، وأوضح الكوهجي بأن الزيارة كان لها أثر اًيجابياً بالغاً على كلا الجانبين تصب في مصلحة اقتصاد كلا البلدين الشقيقين.

ولفت الكوهجي إلى ان اللجنة تعتزم كذلك اقامة عدد من اللقاءات التشاورية مع الصناعيين خلال عام 2017 بهدف الاطلاع وبشكل متواصل على أبرز المعوقات والصعوبات التي يعاني منها الشارع الصناعي والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال التعاون مع الجهات المعنية بالمملكة.