بدأت وزارة المواصلات البحرينية في فرض اشتراطات جديدة لقطاع النقل الداخلي والسياحي وسيارات الأجرة، في الوقت الذي لوَّحت شركات نقل داخلي بالخروج من السوق، إذا لم تُمنح فترة لتعديل أوضاعها.
وقال أحمد الدمستاني من «الأسمر للنقليات»، والذي شارك في اجتماع حضره عشرات من ممثلي قطاع النقل، قبل أيام، إن أكثر من 30 شركة تعمل في مجال النقل الداخلي مُهدّدة بالإغلاق في حال أصرّت وزارة المواصلات على بدء تطبيق الشروط الجديدة على الفور على باصات النقل الداخلي في البلاد. وتشمل الشروط الجديدة تحديد عمر لا يتجاوز 5 سنوات للباصات العاملة في نشاط النقل الداخلي.
الوسط - علي الفردان
بدأت وزارة المواصلات البحرينية في فرض اشتراطات جديدة لقطاع النقل الداخلي والسياحي وسيارات الأجرة، في الوقت الذي لوَّحت فيه شركات نقل داخلي بالخروج من السوق، إذا لم تمنح فترة لتعديل أوضاعها.
وقال أحمد الدمستاني من «الأسمر للنقليات»، والذي شارك في اجتماع حضره عشرات من ممثلي قطاع النقل، قبل أيام، إن أكثر من 30 شركة تعمل في مجال النقل الداخلي مُهدّدة بالإغلاق في حال أصرت وزارة المواصلات على بدء تطبيق الشروط الجديدة على الفور على باصات النقل الداخلي في البلاد.
وتشمل الشروط الجديدة تحديد عمر لا يتجاوز 5 سنوات للباصات العاملة في نشاط النقل الداخلي إلى جانب تزويد الباصات باشتراطات فنية تتجاوز عشر نقاط، بحسب ما أفاد معنيون في القطاع.
وناشد الدمستاني وزارة المواصلات والاتصالات، والتي تسلمت ملف النقل من الإدارة العامة للمرور، أن تمنح مؤسسات النقل الحالية فترة لتعديل أوضاعها لا تقل عن 7 سنوات، إذ لا تزال الكثير من مؤسسات النقل تسدد أقساط الباصات التي اشترتها للعمل في النقل الداخلي، في ظل تدهور وضع السوق والمناخ الاقتصادي الصعب.
وقدر الدمستاني أن 95 في المئة من الباصات في البحرين تفوق العمر المطلوب من قبل الاشتراطات التي تبدأ الوزارة تفعيل تطبيقها مع مطلع العام 2017، لافتاً إلى أن المتطلبات الجديدة تستوجب من الشركات دفع تكاليف إضافية مما يستوجب منحها وقتاً أطول لتنفيذ القرار.
وأوضح الدمستاني أنه مع زيادة كفاءة النقل وتركيب المعدات مثل أنظمة كاميرات المراقبة والحساسات وغيرها، لكنه أشار إلى أنه لا ينبغي تطبيق هذه الاشتراطات بشكل فوري دون مراعاة الوضع المادي الصعب لشركات النقل، وسط محدودية السوق المحلية.
أما سيد حسن من «البنين للنقليات» فأشار إلى أن الاشتراطات الجديدة ستترك أثراً بالغاً على مؤسسات النقل بل ستؤثر أيضاً على الحياة الشخصية للعاملين في هذا القطاع والذي يعتبر النقل الداخلي مصدر رزقهم.
وأجاب أمين سر جمعية «المقاولين البحرينية» رياض البيرمي على استفسارات «الوسط» بشأن الاشتراطات الأخيرة، إذ أوضح أن الوزارة اشترطت قرابة 14 بنداً يجب تطبيقها في الترخيص في الباصات التي سيتم تسجيلها كباص نقل داخلي في المرور، وتشمل تركيب كاميرات، ونظام رصد يمكن مراقبته عن بعد عن طريق الإنترنت.
وقال البيرمي، إنه لا يعلم أن شركة واحدة يمكنها تركيب هذا النظام بشكل متكامل في الباص، إذ لابد من اللجوء إلى أكثر من شركة لتركيب هذا النظام.
وأشار البيرمي إلى أنه نفسه تعرض لمشكلة بسبب الاشتراطات الجديدة، حيث أراد تحويل 10 سيارات إلى شركة نقل داخلي، وعلى رغم اجتيازها فحص المرور، ووقت تسليم اللوحات، فوجئ بطلب من المرور أن تتم إعادة الفحص بعد صدور معايير جديدة ستطبق بدءاً من العام 2017.
وأوضح البيرمي أن قطاع النقل الداخلي، ليس المتضرر الوحيد من القرارات الأخيرة لوزارة المواصلات، والتي لم تجرِ، بحسب علمه أي مشاورات مع الجمعيات المعنية بالمقاولات والنقل في البحرين أو مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، إذ سيشمل من سيعاني من القرارات الجديدة قطاع النقل السياحي وقطاع تأجير السيارات.
وبين البيرمي أن جمعية المقاولين مع وجود تنظيم أكبر لسوق النقل ومع كل المعايير التي تعنى بالسلامة والتنظيم، ولكن كان ذلك ينبغي أن يتم بشكل متدرج وفق دراسة تراعي وضع السوق البحرينية وخصوصا في ظل تزايد الالتزامات على شركات النقل ومن بينها الزيادة السنوية في سعر الديزل وفرض رسوم تشغيلية جديدة يتم تسديدها لوزارة المواصلات.
كما لفت أمين سر جمعية المقاولين إلى أن المشكلة الأخرى، هي أنه في الوقت السابق كان يتم منح كل شركة عدداً معيناً من لوحات النقل، قد لا يغطي جميع الباصات في أسطول الشركة، وكان يتم إصدار لوحات عادية للباصات التي لا تحصل على لوحات نقل، أما الآن، فإن الشركة التي لا تحصل على العدد الكامل للوحات النقل الذي يغطي الباصات التي لديها لن تستطيع إخراج لوحات مرور عادية للباصات المتبقية ما يعني أنه ستبقى باصات دون لوحات أو تسجيل.
وشرح البيرمي أن من المشكلات التي يواجهها قطاع النقل هو غياب قناة التواصل الدائمة مع المعنيين في وزارة المواصلات التي تولت قطاع النقل من المرور، إذ إن القطاع تفاجأ بالقرارات الجديدة.
وأصدر وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد قرار رقم 22 لسنة 2016 بشأن نظام تراخيص أنشطة النقل العام الداخلي والدولي والسياحي.
وحدد القرار أعمار المركبات التي يمكن تسجيلها للمرخص لهم، ومن بينها ألا يكون مضى على صنعها أكثر من 5 سنوات، بما فيها سنة الصنع عند طلب بطاقة التشغيل، كما لا يجوز في جميع الأحوال ترخيص مركبة بعد مرور 15 عاماً لمركبات نشاط النقل الداخلي و10 سنوات لنشاط النقل الدولي للركاب والنقل السياحي الدولي.
وفرض القرار على مزودي الخدمة المرخص لهم، تزويد المركبات بمعدات وتجهيزات تشمل كاميرتي مراقبة في الحافلة سعة 25 راكباً فأقل، إحداها تكشف الحافلة من الداخل، والثانية عند الرجوع إلى الخلف، وعدد 3 كاميرات في المركبة سعة 26 راكباً فأكثر، اثنتان منها تكشفان المركبة من الداخل وواحدة عند الرجوع إلى الخلف، مع الاحتفاظ بمحتوى هذه الكاميرات لمدة لا تقل عن شهر.
وبخصوص التقدم للتراخيص الجديدة، أشار البيرمي إلى أن أسعار باصات النقل الداخلي تعتبر مرتفعة، وأن مؤسسات النقل تقوم عادة بشراء باصات مستخدمة، بل حتى بعض الوكلاء المحليين يزودون السوق بباصات بموديلات تعود إلى عدة أعوام سابقة وذلك بحكم حجم السوق.
العدد 5231 - الأحد 01 يناير 2017م الموافق 03 ربيع الثاني 1438هـ
سلام عليكم تفاجئت من شركه ايجار سيارات تتصل فيني وتخبرني ان لم اذهب وادفع المخالفة المرورية هم سوف يدفعونها وان لم اذهب لهم الشركه لتسديد المخالفة سوف يشتكون عليي في مركز الشرطه وهذا قرار جديد الى إدارة المرور لماذا انا احمل الرخصه هناك اكثر من رخصه انا مواطن بحريني ياادرة المرور بدل ماتقولون الى اصحاب المكاتب ان يشتكون علينا ارسلو إلينا احضاريه ولا تجددون الرخصه ولا اي معامله بدل لاتكون علينا قضيه في النيابة العامه والله يستر يمكن تكون عشره دينار وتحياتي
يحاولون يضيقون هلى المواطن بأي طريقة.
بعدين يقولون ليش الناس ما تسكت!
في الصميم.
هذا القرارات مجحفة بحق المواطنين والوزاراة والشركات قبل العاملين بهذا القطاع لإنها سوف ترفع أسعار النقل الداخلي والخارجي الى أسعار خياله ومسكين المواطن حتى في إجازته ما يبونا يرفه عن نفسه بأسعار مناسبة الى مزانيتة والشركات بتحاول انها تخصم من رواتب العاملين بها حق كلفت ارتفاع أسعار النقل والوزاراة بيزيد فيه ....خاصتاً وزارة التربية والتعليم وكل هذا بينعكس على المواطن الفقير ! سؤال الى الي يتعذر بخرابات الباصات تبي تقنعني إن الباصات الحديثة ما تخترب او انها ما تسبب حوادث لا سمح الله .
يكفي ظلم المواطنين كل يوم تطلعون لنا بشي رواتب متدنيه والاسعار غاليه وبيت اسكان مافي والاجانب امدخلين خشمهم بكل شي يسويه البحريني ماله معنى كاميرات في الباص وحساسات وغيره مانشوف الباصات فيها شي غلط والا بس تبون تضغطون على المواطن وتقطعون رزقهم خافو ربكم
يجب ان يطبق القرار حيث كثير ما نرى تعطل الباصات على الطريق لانها متهالكه وقديمة والكثير من الركاب يشكون وبالاخص في ايام الصيف حيث حرارة الجو وكثير مانرى ذلك
لعلمك أخي الكريم إن الباصات ما تترخص إلا بعد فحص شامل من الألف إلى الياء في كل سنة .. وبالنسبة التعطل ترى حتى لو باص 2017 ممكن يتعطل .. حط ففي بالك أخي الكريم إن في ناس بتجوع من هالقرار .. أعرف ناس عليهم أقساط الباصات لعشر سنوات قدام .
شهالهرار ماشاء الله يعني انت كل يوم تشوف الشوارع كلها مليانة باصات متعطلة!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله
مادري من قاعد يدير هالوزارة ؟ توه متخرج من الثنوي ومتعلم جم نظام من دول اوربيه وياي بيطبقها هني ! جنن ناقصينك احنه تجرب فينه لعب اليهالو هدا
ههههههههههههه حسبالكم في المانيا, لكن المتداول ان شركات نقل اجنبيه ستغزوا البلد وان هناك هوامير بحرينيون يستنفعون من ذلك
اذا طبق هذا القرار خراب بيوت للعوائل البحرينية
هذا القرار يناقض قانون المرور حيث ان المرور سنويا يفحص السيارة ويقرر اذا كان صالحة ام غيير صالحة
هذا استهزاء بالمستشفي في الارض وتضييق على الناس وليس الا