حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2016) من تداعيات فوز اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية في فرنسا، المقررة بعد اربعة أشهر، معتبرا انه في حال حصل ذلك فان فرنسا "لن تعود فرنسا".
وتساءل هولاند في كلمته السنوية لتهنئة الفرنسيين بحلول العام الجديد، من دون ان يشير بالاسم الى مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن زعيمة الجبهة الوطنية، "كيف بالإمكان تصور بلادنا متقوقعة وراء جدران، مكتفية بأسواقها الداخلية، (...) والاسوأ من كل ذلك تفرق بين ابنائها بحسب اصولهم؟".
واعتبر انه في هذه الحالة فان فرنسا "لن تعود فرنسا".
ويختار اليسار مرشحه للرئاسة في انتخابات تمهيدية يجريها الحزب الاشتراكي بين الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتابع الرئيس الفرنسي "في نهاية هذه السنة، فان ما نعتبره مكسبا وربما مكسبا دائما، مثل الديموقراطية، والحرية، والحقوق الاجتماعية، واوروبا، وحتى السلام، قد يصبح هشا وقابلا لإعادة النظر. شاهدنا ذلك في المملكة المتحدة مع بريكست، وفي الولايات المتحدة مع الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. كما نشاهده في قارتنا عبر تنامي قوة المتطرفين".
وتجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الثالث والعشرين من نيسان/ابريل والسابع من مايو/ ايار 2017.