قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمناسبة مرور 93 عاماً على تأسيس الجمهورية التركية إن بلاده تمر الآن "بحرب استقلال جديدة".
وقال إردوغان في كلمة ألقاها اليوم السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بمناسبة العام الجديد: "إن وحدتنا الوطنية وسيادتنا على أراضينا ومؤسساتنا واقتصادنا وسياستنا الخارجية، بل باختصار كل العناصر التي تجعل منا دولة تتعرض الآن لهجوم عنيف."
وأضاف إردوغان قائلاً: "إن المنظمات الإرهابية ما هي إلا الوجوه الظاهرة والأدوات المستخدمة في هذا الصراع، ونحن نقاتل بصورة جوهرية القوى المحركة لهذه المنظمات".
ولم يوضح الرئيس المقصود بهذه القوى.
وأضاف إردوغان قائلا إن محاولة الانقلاب التي شهدها هذا العام ما هي إلا "أقذر هجوم إرهابي" في تاريخ الجمهورية التركية، مشيرا إلى أن "تركيا قد نجحت في أن تجعل من الكارثة بعثا جديدا وبداية جديدة"
وأوضح إردوغان أن العالم يعيش مخاض مرحلة انتقال إلى عهد جديد، مشيرا في رسالته التي بثها التلفزيون اليوم السبت إلى أن "تركيا تنتظر مستقبلا مزدهرا إذا تمكنت من اجتياز هذه المرحلة بقوة وتمسكت بأهدافها المأمولة".
الى زائر 1....... دعشنة العسكر والاستخبارات وقاتل السفير خير دليل
كلام في الصميم
موجه لكل المنافقين والحاقدين والأعداء الحقيقيين الذين يُصافحونك ويبتسمون في وجهك وهم ينوون قتلك والتخلص منك .
كلام في الصميم ولن تتوقف المؤامرة على تركيا وعلى اردوغان وأركان حكومته وجميع مؤسسات الدولة اليقظه والحذر مما يحاك لتركيا
مطلوب تعزيز الجانب الأمني والاستخباراتي وضمان ولاء العسكر الفاعلين في مؤسساتهم ليس للأشخاص لكن لتركيا الدولة والبناء والديمقراطية والمؤسسات واعتقد انه يجب على اردوغان فتح صفحة جديدة من التسامح في تركيا وإطلاق سراح كل المعتقلين غير الضالعين بشكل فعال في المؤامرة الانقلابية وذلك لتعزيز الصف الداخلي في مواجهة الاخطار