تعرض المدرب تشيزاري برانديلي لانتقادات حادة اليوم السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعد "تخليه" عن فالنسيا المتعثر والبحث عن "مبررات" للرحيل عن الفريق المهدد بالهبوط في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
وأعلن المدرب السابق لايطاليا استقالته من تدريب فالنسيا بعد 91 يوما من توليه المسؤولية وبعد أن فاز مرة واحدة في ثماني مباريات في الدوري وترك بطل الدوري ست مرات متساويا في عدد النقاط مع منطقة الهبوط.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن برانديلي فقد الأمل في الفريق بعد إبلاغه في اجتماع في وقت سابق من الشهر الحالي في سنغافورة بأنه لن يستطيع التعاقد مع خمسة لاعبين وعد الملياردير بيتر ليم مالك النادي بضمهم.
لكن انيل مورثي الرئيس التنفيذي لفالنسيا قدم رواية مختلفة في مؤتمر صحفي اليوم السبت منتقدا المدرب الايطالي على الرحيل في وقت صعب.
وقال مورثي "لم يستطع تقديم أي حلول قال إن هذا التحدي ليس له وأعلن استسلامه. ملخص الأمر أنه كان يريد الرحيل ويبحث عن مبررات. حصد ست نقاط في ثلاثة أشهر ولا يوجد أي عذر لذلك".
وخلال فترته القصيرة مع فالنسيا لم يحاول برانديلي إخفاء مشاعره تجاه عدم التزام اللاعبين وأوضح في ديسمبر الحالي أن مشاكل الفريق هي "شخصية وليست خططية".
وأضاف مورثي "قبل 24 ساعة تقابلت مع برانديلي للحديث عن الانتقالات لذا كانت مفاجأة أن نعلم أمس أنه قرر التخلي عن الفريق قبل بداية فترة الانتقالات. في البداية فكرت أن علينا إقناعه بالبقاء.
"ثم سألت نفسي من الشخص الذي يطلب من النادي التعاقد مع خمسة لاعبين أعمارهم أكثر من 26 عاما قبل بداية فترة الانتقالات؟ ما هي شخصية المدرب الذي يقرر أنه لا يستطيع تقديم المزيد لتطوير أداء الفريق".
وبرانديلي هو ثامن مدرب يرحل عن فالنسيا منذ أن ترك اوناي ايمري الفريق في 2012 وفترته المخيبة للآمال تأتي عقب رحيل المدربين باكو ايستاران وجاري نيفيل.
وسيتولى سلفادور جونزاليس أحد أفراد الجهاز التدريبي المساعد المسئولية بشكل مؤقت للمرة الثانية هذا الموسم.
وعرض خيسوس جارسيا بيتارك المدير الرياضي الرحيل عن منصبه لكن لايهون تشان رئيس النادي رفض استقالته.