لأول مرة في تاريخها يتم تصنيف جامعة البحرين من ضمن 516 جامعة في العالم كجامعة خضراء تهتم بالمعايير البيئية. وقد احتلت الجامعة المرتبة 242 عالمياً الترتيب السابع عربياً في التصنيف الذي صدر في 28 ديسمبر 2016، علماً بأن هذا التصنيف يعتمده تصنيف تايمز للجامعات وتصنيف كيو اس للجامعات.
ويعتمد التقييم على ستة معايير هي: الموقع والبنية التحتية (15%)، والطاقة والتغيير المناخي (21%)، والمخلفات (18%)، والمياه (10%)، والمواصلات (18%)، والتعليم البيئي (18%). وبناء على ما تقدّمت به جامعة البحرين من معلومات في الورشة السنوية في الأردن في شهر مارس 2016 حول تصنيف جرين مترك Green Metric، والذي نظمته وأسسته جامعة اندونيسيا في عام 2009 حيث مثلها د. ناصر الناصر، استاذ الهندسة المعمارية المشارك بكلية الهندسة، وبعد التدقيق والتقييم من اللجان المصنفة، حصلت جامعة البحرين على 4,475 نقطة موزعة على النحو التالي: 969 نقطة للبنية التحتية، و581 للطاقة والتغير المناخي، و999 نقطة للمخلفات، و340 نقطة للمياه، و773 نقطة للمواصلات، و813 نقطة للتعليم في مجال البيئة. وبذلك حصلت جامعة البحرين على المرتبة 7 عربياً وعلى المرتبة 242 عالمياً من أصل 22 ألف جامعة في العالم، حيث لم تندرج تحت تصنيف "جامعة خضراء" رسمياً إلا 516 جامعة.
فعلى المستوى العربي حلت الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا في المركز الأول (97 عالمياً)، وجامعة الأميرة نورة في المركز الثاني (عالمياً 103) والجامعة الأمريكية بمصر في المركز الثالث (104 عالمياً) وجامعة النجاح بفلسطين في المركز الرابع (117 عالمياً) وجامعة البتراء بالأردن في المركز الخامس (221 عالمياً) وجامعة البلقاء بالأردن في المركز السادس (236 عالمياً) ثم جامعة البحرين في المركز السابع (242 عالمياً).
وعلى المستوى العالمي، وللمرة الاولى، تحرز جامعة كاليفورنيا ديفيس الامريكية المركز الاول (حصدت 8,398 نقطة) محتلة مكان جامعة نوتنجهام البريطانية (8,079 نقطة) والتي كانت تتربع على عرش التصنيف منذ 2010. وبذلك تدخل جامعة البحرين ضمن الجامعات الخضراء عالمياً بترتيب متقدم رغم أنه أول تقديم لها في هذا التصنيف Green Metric (المرتبة 242). يشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرات خضراء في خططها الاستراتيجية منذ 2009، أهمها إنتاج كهرباء من طاقة الشمس بقدرة 500 كيلوات بالتعاون مع بابكو، وزراعة حوالي 50 ألف شجرة، واستخدام اضاءات بتقنية ال اي دي، وتشجيع مشاريع تخرج في الحفاظ على البيئة، وبدءًا من 2 يناير 2017 تدخل الجامعة في التواصل الالكتروني دون الورقي.
