قال الداعية السعودي، الشيخ عائض القرني، إن الإحصاءات الواردة من أصحاب المكاتب ومعارض الكتب، تشير إلى أن 90 في المئة من الشباب يشترون القصص والروايات الغربية، في حين أنهم لا يشترون القصص القرآنية، ويعتبرون القرآن «كتابا قديما».
الداعية القرني، وفي خطبة له بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، يوم أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، رأى أن القرآن يعد «أكبر وثيقة عالمية في البيان والإعجاز»، وعلى الرغم مما احتواه من علوم في مختلف المجالات، إلا أن المسلمين لم يقدموه للعالم.
وذكر أن القرآن الكريم يحوي علوماً ما زال الحديث جارياً عنها، ومنها علوم النبات والحيون والبديع وللغة والتشريع، داعياً إلى أن إعادة القرآن إلى البيوت والنفوس والأولاد، قبل نقله إلى الآخرين.
وانتقد القرني عدم التدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم، وعدم حفظها، وقراءة القرآن بشكل سريع دون تأمل، خلافاً لقراءة الأشعار والقصص وغيرها من الكتب.
وهاجم في خطبته من يبيعون القرآن بالأموال، ومن يستغلونه من السحرة والكهنة والمشعوذين، وكذلك من يعتدون على الناس والأموال باسم الدين. وقال إن المسلمين هجروا القرآن في الميدان، في الوقت الذي «لا فلاح ونجاح إلا بتدبر كتاب الله ونشره بين الناس».
وتساءل «هل من يقظة وانتباه وعودة جادة للقرآن، ويكون معنا معلماً وجليساً ومؤنسا؟»، مشيراً إلى أن هناك من الشباب من ينظر إلى القرآن على أنه كتاب قديم، «أما كلام الأغبياء من البشر فيسهر معه ويحفظه». وذكر أن القرآن نبّه إلى مئات القضايا بين الناس.
وطالب القرني بأن يُدعى بالقرآن اعتماداً على الوسطية والرحمة بين الناس، مشيراً في هذا السياق إلى أن 8 أشخاص أعلنوا إسلامهم خلال محاضرة ألقاها مساء أمس الأول (الخميس)، بعنوان «لا تحزن».
وخلص الداعية السعودية إلى القول إن الإسلام يفتح القلوب والعقول ولكن بالرحمة والمودة.
العدد 5229 - الجمعة 30 ديسمبر 2016م الموافق 01 ربيع الثاني 1438هـ
و الله كلام الشيخ غير واقعي
أعتقد نسبة ال 90% مبالغ فيها بشكل كبير
قال قوم
أن القران ناقص ومحرف ولايفهمه إلا ١٢ شخص وحمال اوجه
كل ذلك لأن القران لايرفق ينهم
القرآن لم ينزله الله لنا لقراءته انما للعمل به فقط واعتباره المصدر الوحيد للتشريع دون البشر وكتبهم
القرآن اتخذ مهجورا فالناس تحرص على قراءته وتجويده دون التدبر في معانيه وقل وجود العلماء المفسرين ﻵياته واعتمادهم فقط على تفسير الاحكام وللاسف حلت الروايات محل القرإن في التشريع