أبلغ عدد من أهالي قرية المعامير، «الوسط»، بعودة مشكلة تسرب الغازات الخانقة، لـ «تغطّي مساء أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، سماء المعامير»، كما يقول عضو لجنة «بيئيُّو المعامير» جاسم آل عباس.
وعبر الهاتف، كان آل عباس يصف حال القرية والساعة تشير إلى السابعة مساءً: «أنا الآن في وسط القرية، الغازات خانقة وهي شبيهة بتلك التي انتشرت العام 2010 لنقف لحظتها أمام أبواب مصدرها».
وأضاف أن «طرقات القرية شبه خالية من المارّة، والأمر كذلك بالنسبة إلى حديقة القرية، أمّا وصف الرائحة فنعجز عنه عدا القول إنه أشد وطأة على الصدور من روائح نتنة كتلك الصادرة عن مياه الصرف الصحي، أو ما يُعرف بـ (البواليع)».
وتقع بيوتات الأهالي في قرية المعامير على مقربة من المنطقة الصناعية، والتي تنفث غازاتها وغبارها الملوّث، لتستقر - كما يقول الأهالي - «في الصدور وفي البيوت».
الوسط - محمد العلوي
أبلغ عدد من أهالي قرية المعامير، «الوسط»، عودة مشكلة تسرب الغازات الخانقة، لـ «تغطي مساء أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، سماء المعامير»، كما يقول عضو لجنة «بيئيو المعامير» جاسم آل عباس.
وعبر الهاتف، كان آل عباس يصف حال القرية والساعة تشير إلى 7 مساءً: «أنا الآن في وسط القرية، الغازات خانقة وهي شبيهة بتلك التي انتشرت العام 2010 لنقف لحظتها أمام أبواب مصدرها (الشركة العاملة في مجال البتروكيماويات)».
وأضاف أن «طرقات القرية شبه خالية من المارة، والأمر كذلك بالنسبة لحديقة القرية، أما وصف الرائحة فنعجز عنه عدا القول إنه أشد وطأة على الصدور من روائح نتنة كتلك الصادرة عن مياه الصرف الصحي، أو ما يعرف ب (البواليع)».
وتقع بيوتات الأهالي في قرية المعامير على مقربة من المنطقة الصناعية، والتي تنفث غازاتها الكيميائية وغبارها الملوث، لتستقر كما يقول الأهالي «في الصدور وفي البيوت».
مشكلة قديمة، جددت طرحها «الوسط»، مؤخراً عبر تحقيقها الاستقصائي للزميل محمد الجدحفصي والموسوم بـ «وطأة الغبار المعلق»، وتحدث التحقيق المعد بالتعاون مع شبكة أريج للصحافة الاستقصائية العربية، عن مخالفة قانونية لمصنع الأسمنت التابع لشركة أوال للخرسانة (أرمكون)، تحديداً في المسافة الفاصلة بينه وبين المناطق السكنية والبالغة 10 أمتار وأقل في بعض الحالات، في الوقت الذي يحدد فيه القرار رقم (5) لسنة 2005 بشأن الشروط البيئية اللازم توافرها في مواقع الأنشطة الخدمية، بألا تقل المسافة بين المناطق السكنية ومواقع الأنشطة الخدمية عن 60 متراً.
وتبلغ ذروة شكاوى الأهالي ومعاناتهم، لحظة الحديث عن القائمة التي تضم 13 شخصاً توفوا نتيجة الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي أو مضاعفاتها في الفترة ما بين 1981 و2016 وغالباً من حالات «سرطان الرئة» و «الانسداد الرئوي» أو «الاعتلال القلبي الرئوي» أو «متلازمة الضائقة التنفسية»، مثلما هو مسجل في تقاريرهم الطبية وشهادات وفاتهم.
العدد 5229 - الجمعة 30 ديسمبر 2016م الموافق 01 ربيع الثاني 1438هـ
تزايد السرطان و تشوهات جينية
مثلث برمودا
حلوه الصوره معبره كل واحد حاط قميصه على بوزه وشاي يشربون
الموضوع في مدخل القرية ما يفرق بتاتاً لان حرق الخمام مستمر ما يوقف كل يوم وريحة حريق التواير ومسيلات الدموع ولذلك صار الوضع طبيعي وما صرنا نشم غاز وإحساسنا انه مثل كل يوم
بس بعد راح يأثر مستقبلا عليكم ..
زائر رقم 9 طواير ها شله ماضفت مسيل الدموع معاه حارقتك الطواير يابو الطواير
يعني غازات المصانع ضارة
وغازات حرق الطواير كل يوم مب ضارة
...
الغاز والنفط والصناعة والمشاريع أهم من سكان قرية معامير ،،، ربما يأتي زمان والكل سوف يبيع بيته ويهاجر لمكان آخر... والذي سوف يبقى فيها حتما سيؤدى حياته للخطر .. لا يوجد حل أما المصانع الخطرة أما القرية.
احسن حل بيع المنزل وشراء غيره
ناس واجد سكنوا في منطقة العكر من سكان المعامير
والله اول مرة اشوف بلد يخلي بيوت المواطنين ملاصقة للمصانع بدل ما يخلون زرع ونخيل تجاور البيوت هم يسوون العكس والله يكون بعون أهل المعامير حبايب قلبي
قبل فترة مريت على صديق لي في المعامير . وصلت صوب بيتهم وحولت اقول لكم فطست من الريحه
كان الله بالعون , يجب ابعاد المصانع عن المناطق السكانية .
معدل الامراض التي تؤدي الى الوفاة او التشوهات الجينية مرتفع بسبب وجود المصانع بالقرب منهم