توالت اللقاءات التي عقدها عضو المجلس البلدي في المنطقة الوسطى عبدالله السيد مجيد مع أصحاب مصانع الفخار في البحرين لتخرج اللقاءات بمقترحات عدة ترمي إلى تطوير صناعة الفخار والوقوف على المشكلات والمعوقات التي تقف أمام استمرارية هذه الحرفة.
وبحسب مجيد فإن محافظ المنطقة الوسطى عبدالرحمن بن صقر آل خليفة ومعه عدد من أصحاب المصانع تدارسوا في غضون الفترة الماضية سبل إنعاش حرفة الفخار بهدف الارتقاء بها لتكون عامل جذب سياحي متقدم في المنطقة ومصدر لخلق فرص عمل مناسبة لأبناء المحافظة.
وقال: إن تأسيس مدرسة متخصصة في تعليم الخزف والتصاميم والارتقاء بمواقع الصناعة والتسويق على رأس الأولويات التطويرية، فيما أشار إلى إن تطوير شارع عالي العام (شارع 17) و(شارع 24) تأتي من ضمن المخططات و ذلك بإعادة رصفهما وتزويدهما بمواقف للسيارات على جانبي الشارعين، الأمر الذي سيسهل وصول الزوار والسياح و يخدم أهالي المنطقة.
واقترح صاحب مصنع دلمون للفخار عبدالنبي عبد الرحيم ضمن جملة المقترحات التي رفعها إلى محافظ المنطقة الوسطى وعضو المجلس البلدي إنشاء نصب ميداني قرب الدوار الواقع عند تقاطعي (شارع الشيخ زايد) و(شارع 83) كرمز إلى صناعة الفخار الذي تشتهر به قرية عالي.
واقترح عبدالرحيم وضع اللوحات الإرشادية التي تقود إلى مجمع مصانع الفخار على شارعي الشيخ خليفة بن سلمان بالقرب من دوار مدينة حمد وشارع الشيخ عيسى بن سلمان، مُنوهاً إن مثل هذه اللوحات الإرشادية سيكون له أطيب الأثر في زيادة عدد مرتادي هذه المصانع.
وطالب عبدالرحيم بتعديل و ضبط الورش الخشبية القديمة التي تشكل منها مصانع الفخار وإعطائها لمسات من فن العمارة البحرينية الأصيلة في الوقت الذي قال فيه: «إن الاهتمام بالديكور الداخلي لهذه الورش وإنشاء دورات مياه مقبولة توفر الراحة للزوار (...) نتمنى أيضا تخفيض رسوم الكهرباء والماء على أصحاب هذه الحرفة واحتساب الكلفة المنزلية بدلا من الكلفة الصناعية المخفضة مما يزيل بعضا من الثقل الواقع على كاهل الحرفيين».