قامت سيدة البحرين الاولى الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد، بزيارة للعاصمة والتقت بمجموعات نسائية من مختلف الطبقات الاجتماعية والعمرية.

وقد استقبلت قرينة الملك مئات من النسوة في مقر مسجد ابوبكر الصديق الكائن في شارع المعارض، حيث تبادلن كلمات الترحيب ثم بدأن بطرح الاسئلة على سموها واجرين حوارا معها عن الشئون العامة مثل وجود فنادق الدرجة الثالثة في مناطق سكنية ودخول المرأة البرلمان. وفي هذا الصدد اكدت سموها ان على البحرينية ان تختار المرشح الكفؤ وان تتمتع باستقلالية في الرأي لان هذا سيؤدي إلى تفعيل وطرح قضايا المرأة مستقبلا في مجلس النواب. ثم زارت مأتم مدن الكائن في فريق المخارقة بالمنامة القديمة والتقت مع عدة فئات من النساء اللاتي تجمعن للترحيب بها وهن فرحات بالقاء الاسئلة في حوار مفتوح وصفته احدى الحاضرات وتدعى فداء العليوات من صندوق المنامة الخيري بقولها انه «حوار مفتوح من القلب إلى القلب». وتمت مناقشة قضايا التمييز بين المرأة والرجل في المهن وذكرت احداهن انها رفضت من العمل بسبب انتمائها المذهبي. ومباشرة طلبت سموها رقم هاتف السائلة وارشدت باتجاه حل المشكلة، مؤكدة ان الوحدة الوطنية هي شعار المجتمع البحريني.

وزارت قرينة الملك مأتم بوشهري والتقت ايضا بمجموعة اخرى من النساء وعقدت معهن حوارا تركز على اعادة النظر في سن التقاعد بالنسبة للنساء وإعادة تقييم ألرواتب في القطاع الخاص.

قرينة عاهل البلاد تلتقي المواطنات في زيارات ميدانية

المنامة - بنا

بدأت صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب العظمة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة أمس زيارات سموها الميدانية للالتقاء بالنساء في محافظات المملكة كافة.

وقد قامت سموها برفقة عضوات المجلس الاعلى للمرأة بزيارة لمحافظة العاصمة شملت مسجد ابوبكر الصديق ومأتم مدن ومأتم بوشهري إذ التقت بعدد غفير من المواطنات من مختلف مناطق المحافظة.

وقد تحدثت الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة خلال اللقاء معربة عن سعادتها بهذا اللقاء الذي جمعها بالمواطنات مؤكدة انها لم تكن يوما بعيدة عن شئون المرأة البحرينية وقضاياها.

وقالت: إن المرحلة التي تشهدها مملكة البحرين تبرز دورا أكبر للمرأة خاصة بعد ان كفل لها الدستور ممارسة حقوقها السياسية كمرشحة وناخبة جنبا الى جنب الرجل ومشاركته في عملية صنع القرار والاسهام في خدمة الوطن.

وأكدت سموها على اهمية مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية المقبلة وتوجهها لصناديق الاقتراع لضمان أكبر عدد من الاصوات النسائية التي ستؤثر حتما في وصول المواطن الكفؤ رجلا كان أو امرأة الى المجلس المنتخب مشيرة إلى ان هذا الأمر سيسهم في معالجة جميع قضايا المرأة وهمومها المعيشية من في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.

منوهة إلى أهمية حفاظ المرأة على دورها الاساسي في رعاية الاسرة باعتبار ذلك من أهم الادوار التي تقوم بها إضافة الى دورها المؤثر كمواطنة تسهم في بناء المجتمع.

كما أشارت إلى سعي المجلس الاعلى للمرأة إلى زيادة التواصل المستمر مع المرأة البحرينية في جميع محافظات المملكة وتلمس احتياجاتها وقضاياها.

وأشارت إلى أهمية استقلال قرار المرأة في اختيار المرشح او المرشحة الكفؤة باعتباره حقا مشروعا لا يتعارض مع التزام المرأة بالاحكام الشرعية الواجبة عليها كزوجة .

وقالت إن وصول المرشحين للمجلس النيابي سيحمّلهم مسئولية الوفاء بالثقة التي اولاها اياهم الشعب موضحة سموها بأن المجلس سيكون حلقة حوارية يتداول فيه أعضاؤه مختلف التشريعات والقوانين التي تهم المواطنين إضافة إلى عرض قضاياهم واحتياجاتهم وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم وستشارك في تحمل مسئولياته الوطنية إلى جانب المؤسسات الحكومية.

وأشارت إلى أن اتخاذ المرأة موقفا سياسيا معارضا لا يجب أن يثنيها عن المشاركة في الانتخابات كون البرلمان هو المكان الامثل للتعبير عن مختلف الآراء المعارضة منها والمؤيدة أزاء القوانين التي قد لاتراها المرأة أنها منصفة. وبينت سموها أن المرأة لم تنل حقوقها السياسية إلا بعد أن اثبتت جدارتها واستحقاقها عبر ثمان عقود ماضية وصلت خلالها المرأة البحرينية إلى أرقى المستويات التعليمية وخاضت مختلف مجالات العمل فاكتسبت العلم والمعرفة والخبرة التي أهلتها لتكون محل ثقة قيادة البلاد الحكيمة.

وقد استمعت صاحبة السمو قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة إلى وجهات نظر المواطنات عن طبيعة المرحلة الديمقراطية التي تمر بها البلاد واسهام المجلس النيابي المقبل في تبني قضايا وهموم المرأة