قالت السلطات في تشيلي إنها تحقق في مزاعم تصوير بحارة إناث خلسة في المنطقة المخصصة لنومهن على متن سفينة تابعة للبحرية ونشر هذه اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بحارة زملاء لهن.
وألقت البحرية القبض على البحارة المتهمين بتصوير زميلاتهم خلسة. وقالت إنها "ترفض رفضاً قاطعاً هذا النوع من التصرفات التي تسيء إلى أفرادنا ونكرر احترامنا لخصوصية من يشكلن جزءاً من المؤسسة".
وقال وزير الدفاع في تشيلي خوسيه انطونيو جوميز إن العقاب على هذه التصرفات "سيضرب به المثل".
وذكرت صحيفة (استريلا دي فالباريسو) أمس الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن ممثل الادعاء في أسطول تشيلي فتح تحقيقا بشأن تسعة بحارة على الأقل بعد أن تلقى شكوى من بحار اطلع على تسجيلات لنساء عبر مجموعة على تطبيق واتساب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن ثمانية بحارة يخضعون للتحقيق.
وأفادت الصحيفة بأن محققين عثروا على "معدات (تصوير) متطورة ومعقدة فنيا" في عدد من المواقع الاستراتيجية على متن السفينة.
وقالت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت على تويتر "إذا صح ما حدث على متن الفرقاطة لينش فإنه أمر غير مقبول.
"لنضع حدا لكل أشكال العنف ضد المرأة".
والله فيهم الخير طلعو ستورين