اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن الوقت حان للمضي قدماً "نحو أشياء أخرى أكثر أهمية" بعد إعلان ادارة الرئيس باراك اوباما عن عقوبات ضد روسيا بسبب التدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وقال ترامب في بيان مقتضب ردا على قضية القرصنة الروسية انه من اجل "مصلحة بلادنا وشعبنا الكبير، سألتقي الاسبوع المقبل المسؤولين عن الاستخبارات لكي يتم إطلاعي" على تفاصيل القضية.
الوسط - المحرر السياسي
أعلن الكرملين أن موسكو سترد بما هو مناسب على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا على خلفية المزاعم عن "قرصنتها" للانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إن العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما "تبدو وكأنها عدوان مفاجئ من قبل أناس عليهم أن يرحلوا بعد ثلاثة أسابيع".
وأوضح الناطق باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث عن هذا العدوان بالذات خلال مؤتمره الصحفي الكبير، في 23 ديسمبر/كانون الأول، ومع "أنه لم يذكر الولايات المتحدة بين هذه الدول المعتدية المحتملة.. إلا أننا نرى الآن المظاهر الملموسة (لهذا العدوان)".
وبحسب بيسكوف فإن الجانب الأميركي لم يتصل بموسكو قبل فرض العقوبات الجديدة، مذكّرا بأن هذا القرار "سبقته تصريحات عدوانية جدا" تضمنت اتهامات موجهة إلى روسيا بالقيام بهجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة.
وصرح بيسكوف بأنه لا يعلم بعد كيف سترد روسيا على خطوة واشنطن، لكنه أكد أن "مبدأ المعاملة بالمثل هو وحده المطبق في أمور كهذه.. بالطبع سيكون هناك رد مناسب وستتم صياغته في سياق الاتجاه الذي سيحدده الرئيس الروسي".
وأفاد بأن الجانب الأمريكي لم يتصل بموسكو قبل فرض العقوبات الجديدة، مذكّرا بأن هذا القرار "سبقته تصريحات عدوانية جدا" تضمنت اتهامات موجهة إلى روسيا بالقيام بهجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة.
بيسكوف: الرئيس الروسي لن يستعجل
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي ينوي المبادرة إلى محادثة نظيره الأمريكي، قال بيسكوف إنه لا علم له بهذا الأمر، مضيفا: "لا أعتقد أن الأمر يستدعي استعجالا ما، ولا أظن أن الرئيس الروسي سيستعجل".
وجدد بيسكوف موقف موسكو القائل إن مثل هذه القرارات والعقوبات لا مبرر لها، وغير مشروعة من ناحية القانون الدولي". وتابع: "نرفض رفضا قاطعا أي مزاعم لا أساس لها واتهامات وجهت إلى روسيا".
واعتبر بيسكوف أن تصرفات (الإدارة الأمريكية المنتهية صلاحياتها) "تلحق ضررا كبيرا بمواقع الإدارة القادمة على صعيد السياسة الخارجية، مضيفا أنها تصرفات "لم يشهد تاريخ الولايات المتحدة سوابق لها على ما يبدو".
ضربة لسياسة ترامب
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية إن الكرملين يعتبر أن المراد من فرض العقوبات ضد روسيا من قبل إدارة أوباما هو توجيه ضربة للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، إضافة إلى أن من شأنها إفساد العلاقات الأمريكية الروسية بشكل نهائي. وذكر بيسكوف بهذا الخصوص أن ما يتعلق بسياسة ترامب المستقبلية يعد شأنا داخليا أمريكيا بحتا. وأردف أن موسكو لا تعلم ما إذا كان ترامب موافق على هذا النمط من السلوك، "فلم تكن هناك اتصالات جدية جوهرية بينه وبين بوتين"، لكن الكرملين يرى محاولات واضحة لفرض نهج معين على الإدارة الأمريكية القادمة، بهدف حرمانها من أي فعالية و"من حق اختيار النهج الذي سيقترح الرئيس الجديد تبنيه". كما عبر بيسكوف عن أسف الكرملين لقرارات واشنطن.
زاخاروفا: المقيمون في البيت الأبيض مجموعة من الحاقدين والمحدودين والإعلان عن الإجراءات الجوابية الجمعة
من جانبها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو ستعلن الجمعة عن الإجراءات الجوابية التي سيتم اتخاذها ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا، في مداونة نشرتها على حسابها في موقع "فيسبوك"، تعليقا على العقوبات المذكورة: "تحدثنا عن ذلك على مدى عدة سنوات متتالية – الأشخاص الذين يقيمون في البيت الأبيض ليسوا إدارة، إنهم مجموعة من الفاشلين في السياسة الخارجية، الحاقدين والمحدودين، واليوم اعترف أوباما بذلك رسميا".
وتابعت زاخاروفا: "تعرضت اليوم الولايات المتحدة والشعب الأمريكي للإساءة من قبل رئيسها، ليس من قبل الإرهابيين الدوليين أو قوات العدو، وهذه المرة تم توجيه الصفعة إلى البيت الأبيض من قبل صاحبه، الذي زاد عدد الشؤون العاجلة للفريق القادم إلى أكبر حد".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن "الخطوات في الشرق الأوسط هي التي كان يجب أن تكون شاملة، وليس الانتقام".
ولفت زاخاروفا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هو الشخصية الوحيدة في فريق أوباما التي تثير تعاطفا، معتبرا أنه بذل كل ما بوسعه لمنع وقوع "انهيار في السياسة الخارجية" الأمريكية.
مسؤولون روس: العقوبات ستعرقل تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
من جانبه، أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوى أن العقوبات المفروضة ضد روسيا على خلفية مزاعم عن "قرصنة" موسكو للانتخابات الأمريكية ستعرقل إعادة تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وذكر قسطنطين دولغوف، المسؤول عن ملف حقوق الإنسان وسيادة القانون في وزارة الخارجية الروسية، لوكالة "إنترفاكس" إن "أي عقوبات ضد روسيا لا مستقبل لها وستؤدي إلى نتائج معاكسة".
فيما عبر فلاديمير جباروف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، عن قناعته بأن موسكو ستتخذ تدابير جوابية بحق الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال جباروف لوكالة تاس: "من المفهوم أن تدابير جوابية ستأتي لا محالة، وهي ستشمل "السفارة الأمريكية في موسكو وربما القنصليات أيضا".
واعتبر جباروف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول، من خلال هذه الإجراءات، الإساءة لروسيا بسبب "عجزه".
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت السلطات الأمريكية 35 دبلوماسيا روسيا "أشخاصا غير مرغوب فيهم" في الولايات المتحدة وأمهلتهم 72 ساعة قبل مغادرتهم أراضي البلاد.
9
9/ أحسنت كلام سليم .
نفس المحللين الذين توقعوا سقوط سوريا أعادوا ترتيب الكلمة لتكون سقوط روسيا ...قرآة بعيده عن الواقع وتحتاج الى شيئ من البصيرة.. وتحتاج الى التنفس برئة الحاضر بدل الماضي..الزمن تغير.
حق زوتر 1 و 4 و 5 كله الي اقوله نفس بعض الناس مالقو احد ينلام قالو ايران هي السبب روحو نامو دفو روحكم محد بيدفع لكم فلوس ع هراركم
شنو ناووي علينا يا ترامب ها قول بسرعه ؟؟؟
سأحتفظ بتعليقات الممانعجية المطبلة لبوتين كلها في ملف للأرشيف، فقط انتظروا عندما يغدر بوتين بإيران و ميليشياتها حتى يحصل من ترامب على ما يريد سيقولون في القيصر أبو علي بوتين ما لم يقله مالك في الخمر ... طبعا الممانعجية لا يفقهون لغة السياسة، ما يفهمونه هو لغة الغوغائية، متصورين أن الكلام المعسول الذي يقوله ترامب لبوتين و بشار من أجل صلعة بوتين، متناسين خبث الأمريكان الذين لا يعطون شيئا مجانا.
هناك خيارين لا ثالث لهما، إما تسيطر روسيا على سورية أو تسيطر ايران على سورية.
بوتين سيراضي ترامب على حساب ايران، العقوبات الغربية و انهيار أسعار النفط دمرت الإقتصاد الروسي. ترامب رجل بيزنس لا يؤمن أن هناك شيء يعطى مجانا، أنا ترامب سأعطيك يا بوتين سورية كلها لك، و أوكرانيا كذلك، و سأرفع العقوبات عنك ... ماذا ستعطيني بالمقابل؟
الثمن الذي يريده ترامب هو طرد ايران من سورية و الحرب على الإرهاب (و هذا يشمل داعش و القاعدة و حزب الله، اللعب على الحبلين انتهى)
روسيا لديها تاريخ في الغدر بإيران و نذكر على سبيل المثال تأييدها لقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على ايران عام 2007.
الى زائر١
اقول روح نام احسن لك
... روسيا في قمة السحاب
ويش يطيحها خلك ...
بوعمر
واضح أن روسيا والشعب الروسي هما أكبر المتضررين والخاسرين من تدخلها في سوريا وقادم الايام سيكشف لنا المزيد ولا نستبعد انهيار روسيا اسرع مما يتوقع الجميع.
على مهلك شوي بيل كلينتون. لاتطلع عيونك روسيا