العدد 5228 - الخميس 29 ديسمبر 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1438هـ

قمة منتظرة بين المنامة والحد... والشباب «الهادئ» يستدرج المالكية

في أول مباراتين ضمن دور الثمانية «المُلتهب» لكأس جلالة الملك

من لقاء سابق بين المنامة والحد
من لقاء سابق بين المنامة والحد

ستكون مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم على صفيح ساخن، حينما تُقام اليوم (الجمعة) مباراتان ضمن دور الثمانية سيحتضنهما ملعب مدينة خليفة الرياضية، فعند الساعة 4:25 سيلتقي الحد مع المنامة في مواجهة «قمة»منتظرة بينهما، وتليها في الساعة 7:25 مباراة قوية أخرى بين المالكية والشباب «درجة ثانية»، بينما ستُختتم هذه المرحلة غداً بمباراتي الأهلي مع الرفاع وتليها مواجهة المحرق مع الاتحاد «درجة ثانية» على الملعب نفسه.

وتترقب جماهير الكرة البحرينية هذه المواجهات الأربع بشغف لمعرفة الفرق الأربعة التي ستواصل المشوار نحو خطف الكأس الملكية الغالية، علماً بأن المحرق هو حامل اللقب وصاحب نصيب الأسد في تحقيقها.

الحد والمنامة

يصنف الأغلبية هذه المباراة وكذلك مباراة الأهلي مع الرفاع بأنهما الأقوى في هذا الدور، نظراً إلى قوة هذه الفرق وارتفاع مستوى الطموح لديها.

الحد سيدخل لقاء اليوم بعد أن تجاوز دور الـ16 بفوز صريح ومُقنع على الرفاع الشرقي بأربعة أهداف دون رد، والفريق يسير في سلم تصاعدي من ناحية المستوى مع مدربه عيسى السعدون الذي وجد أخيراً التوليفة المناسبة القادرة على تقديم أفضل أداء للفريق الأزرق، وبالذات في ظل توهج الرباعي المحترف «أوتشي ودايو وأوروك ومحمد الداود»، مع الدعم من البقية، والحد سيتواجد معه نجمه عبدالوهاب المالود الذي بدأ العودة التدريجية، وربما نشاهده في الشوط الثاني على الأرجح.

وفي المقابل، فإن المنامة الذي لم يسبق له رفع هذه الكأس، ولم يصل إلى النهائي إطلاقاً، يحمل على عاتقه حلماً كبيراً وقديماً يتمثل في الرغبة في الفوز بهذه البطولة الغالية، ومدرب الفريق خالد تاج يعرف تماماً أن هذا هو هدف ناديه، ولذلك فإنه عمل بجد في التدريبات الأخيرة على تهيئة الفريق بأفضل صورة لتقديم المستوى المطلوب، وخصوصاً في ظل اكتمال القائمة بتواجد البرازيلي ايفرتون الذي بات بمقدوره خوض مباراة كاملة بعد أن اشترك لأكثر من نصف ساعة في مباراة دور الـ 16 أمام البحرين والتي انتهت منامية بهدفين لهدف.

المالكية والشباب

ربما تميل كفة الترشيحات بعض الشيء ناحية المالكية؛ كونه في الدرجة الأولى وبالمركز الثالث تحديداً ويعيش في فترة مميزة، إلا أن الشباب هو الآخر لديه طموح كبير في الوصول إلى قبل النهائي، بالذات أن المالكية لديه ظروف بعض الغيابات وأهمها الموقوف إسراء حموية بالإضافة إلى أحمد يوسف، وغموض موقف عيسى البري وسيد هاشم عيسى.

وبالطبع مدرب فارس الغربية أحمد صالح الدخيل عمل في الفترة الماضية على إيجاد توليفة مناسبة لتغطية كافة الغيابات وخصوصاً إسراء في خط الوسط؛ كونه أحد أهم أعمدة الفارس هذا الموسم، والمالكية كان قد تغلب على الحالة في دور الـ16 بهدفين دون رد.

وفي المقابل؛ فإن الشباب الذي تغلب على الاتفاق بأربعة أهداف لهدف يعد العدة بهدوء تام بعيداً عن أعين الإعلام، وبعيداً كذلك عن الترشيحات، وعشاقه يأملون أن يكون هذا الأمر في صالح الفريق، بالذات كون المدرب السوري هيثم جطل وجه لاعبيه الشبان إلى ضرورة استمرار هذه الفرصة وبلوغ الدور قبل النهائي للمنافسة على اللقب؛ كون ذلك سيكون نقطة مضيئة في تاريخهم، كما هو الحال مع الخصم.

العدد 5228 - الخميس 29 ديسمبر 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:02 ص

      بالتوفيق لفارس الغربية.معكم قلبا وقالبا

    • زائر 2 | 1:27 ص

      أتمني من لاعبين المالكيه عدم الأستهانه بفريق الشباب مباريات الكؤؤس أي فريق سيعطي مائه فالمائه أتمنى من لاعبين المالكيه يلعبون 90 دقيقه بنفس التركيز ... خلك مع الأخضر

    • زائر 1 | 12:18 ص

      بالتوفيق للشباب الماروني

    • زائر 3 زائر 1 | 2:48 ص

      بالتوفيق فريق أبو صيبع

اقرأ ايضاً