أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق عبدالغني الأسدي، أمس الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش».
واستعادت القوات العراقية في الساعات الأولى من الانطلاق قريتي السادة وطويلة شمال المدينة، كما سيطرت قوات مكافحة الإرهاب على منطقة القدس الأولى، بحسب بيان رسمي.
وقال الأسدي لوكالة «فرانس برس»: «توكلنا على الله وانطلقت الصفحة الثانية من تحرير الساحل الأيسر في الموصل».
وأشار الأسدي إلى أن «قوات الجيش في المحور الشمالي والمحور الجنوبي باشرت بالتقدم في الوقت نفسه».
بغداد - أ ف ب، د ب أ
أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق عبد الغني الأسدي أمس الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) انطلاق المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش».
واستعادت القوات العراقية في الساعات الأولى من الانطلاق قريتي السادة وطويلة شمال المدينة، كما سيطرت قوات مكافحة الإرهاب على منطقة القدس الأولى، بحسب بيان رسمي.
وقال الأسدي لوكالة «فرانس برس»: «توكلنا على الله وانطلقت الصفحة الثانية من تحرير الساحل الأيسر في الموصل». وأضاف أن «قواتنا بدأت عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) التقدم باتجاه حي القدس، والآن اشتبكت مع العدو وهناك مقاومة إن شاء الله سنقضي عليهم».
وأشار الأسدي إلى أن «قوات الجيش في المحور الشمالي والمحور الجنوبي باشرت بالتقدم في نفس الوقت».
وتباطأ القتال في الفترة الماضية لكن رئيس الوزراء، حيدر العبادي أكد أن ذلك لغرض مراجعة الخطط العسكرية من أجل تقليل الخسائر بين صفوف المقاتلين و»مفاجئة العدو».
من جهته، أعلن قائد عمليات تحرير نينوى الفريق عبد الأمير رشيد يار الله «شرعت جحافل الحق من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب لتنفيذ المرحلة الثانية لعملية قادمون يا نينوى بتحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل بالكامل».
وأعلن القائد العسكري لشمال الساحل الأيسر، يار الله، مقتل «الإرهابي ابو حذيفة بضربة جوية للتحالف الدولي».
وسمع شهود عيان في داخل مدينة الموصل سقوط عشرات الصواريخ والضربات الجوية على مواقع التنظيم داخل الموصل.
ودمرت القوات العراقية ثماني سيارات مفخخة وقتلت 24 مسلحاً ضمن المحور الجنوبي الشرقي، بحسب قائد العملية.
من جانبه، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «قوات الشرطة الاتحادية شرعت بالتقدم في أحياء سومر والانتصار والسلام والمنطقة الصناعية في الساحل الأيسر للموصل».
وأضاف أن «قوات الشرطة قتلت عدداً من المسلحين الإرهابيين حاولوا العبور من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر عبر جسر حي النصر، ودمرت شاحنتين مفخختين في حي السلام».
واستبقت السلطات استئناف العملية بغارة جوية الثلثاء على أحد جسور نهر دجلة في الموصل.
وأسفرت العملية عن أضرار بالجسر وتوقف العمل به، بحسب ما أكدت الأربعاء مصادر رسمية وشهود.
وأحرزت تلك القوات تقدماً واستعادت السيطرة على بلدات وقرى عدة في شرق المدينة التي يقسمها نهر دجلة إلى قسمين. لكن الجانب الأيمن (غرب) من المدينة ما زال خاضعاً لسيطرة الإرهابيين.
وأدت المعارك إلى نزوح قرابة مئة ألف شخص منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول وتخشى منظمات الإغاثة أن يبلغ عدد النازحين مليون شخص مع استمرار القتال.
وتزداد مخاوف منظمات الإغاثة والمنظمات الدولية يوماً بعد يوم بشأن مصير السكان الذين لا يزالون في الموصل.
وتواجه القوات الحكومية مقاومة شرسة من الإرهابيين بينما سيطرت قوات النخبة منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر على العديد من الأحياء في شرق الموصل وتقترب من نهر دجلة الذي يعبر المدينة.
وتنفذ قوات التحالف الدولي وطائرات عراقية، ضربات جوية ضد معاقل الإرهابيين في المدينة.
من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان أمس (الخميس) بمقتل مدني وإصابة ستة آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة في أحد الأحياء جنوبي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «سيارة مفخخة مركونة في شارع بمنطقة المعالف جنوبي بغداد انفجرت وأدت إلى مقتل مدني وإصابة ستة آخرين بجروح.
العدد 5228 - الخميس 29 ديسمبر 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1438هـ
سلمت أيديكم أيها البواسل الحقيقيون
لو لا لطف الله وهؤلاء البواسل الشجعان الحقيقيون لكانت داعش في عقر دارك أيها الجبان الواهم
ماشاء الله مدافع وطائرات ولا تقدرون تدخلون الموصل