استقبل عاهل البلاد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016) الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني بمناسبة زيارته البلاد.
وأطلع الامين العام، جلالة الملك المفدى على الإنجازات والتطورات في مسيرة مجلس التعاون، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السابعة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين مؤخرا.
وخلال اللقاء، أشاد جلالة الملك بالنتائج الإيجابية والمثمرة التي أسفرت عنها القمة الخليجية على صعيد تعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات التي تلبي طموحات أبناء وشعوب دول مجلس التعاون، وتطلعاتهم نحو المزيد من الترابط والتكامل انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك التي تجمع الجميع.
وأعرب جلالته عن تقديره واعتزازه بالجهود الخيرة لإخوانه قادة دول المجلس والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح قمة الصخير بما يعود بالخير والمنفعة على دولنا وشعوبنا، مشيدا جلالته بالإنجازات الشاملة التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والأمنية والعسكرية.
كما أعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدعم مسيرة المجلس المباركة، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين دوله الشقيقة لتحقيق المزيد من الانجازات في المجالات كافة.
وعقب المقابلة، صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنه استمع إلى توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن مسيرة العمل العربي الخليجي المشترك، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات؛ تحقيقاً للأهداف السامية لهذه المنظومة المباركة.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالحرص الذي أبداه العاهل واهتمامه البالغ لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقمة الصخير التي عقدت في (ديسمبر/ كانون الأول الجاري).