صرح وكيل الوزارة لشئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد ثامر الكعبي، بأن تحويل مسار الرحلات نتيجة الظروف الجوية هو أمر متعارف عليه في قطاع النقل الجوي ويحدث على المستوى الاقليمي والدولي، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك لعدم توافر الظروف المناخية التي تمكن الطائرات من الهبوط وفق معايير السلامة المعمول بها والتوجه إلى المطار البديل والذي تتوافر فيه الظروف المناسبة لهبوط الطائرات بسلام.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن مطار البحرين الدولي استقبل يوم (25 ديسمبر/ كانون الأول) رحلتين محولتين من الدمام، ورحلتين من الدوحة وفي يوم (26 ديسمبر) استقبل 6 رحلات محولة ايضا من مطار الدوحة لسوء الأحوال الجوية، وعلى صعيد متصل فقد تم تحويل رحلات كانت مجدولة للهبوط بمطار البحرين الدولي إلى مطارات أخرى.
ففي يوم (26 ديسمبر) حُولت 4 رحلات إلى الدوحة، و5 رحلات للكويت، ورحلتان إلى كل من الرياض ودبي وأبوظبي، وفي يوم (27 ديسمبر) حولت 7 رحلات إلى الدوحة، و3 رحلات للكويت ، ورحلتين للرياض، ورحلة إلى دبي ورحلة إلى مسقط.
ونوه بأن شئون الطيران المدني تنسق مع شركة مطار البحرين وشركات الطيران العاملة بالمطار للتعامل مع مثل هذه الحالات وفق الأنظمة القوانين المعمول بها محليّاً ودوليّاً في مجال حقوق المسافرين.