سلوك بسيط قد يغير مسارك الصحي بالكامل من الإهمال إلى العناية، من المرض إلى الوقاية. السلوك الاعتيادي في الحياة اليومية يستلزم معرفة واضحة بطرقه المثلى، وتعلمه عبر قنوات موثوقة تقدم المعلومة الصحية بطرق سلسلة وبسيطة.
يقين المنتسبين لعالم الطب بالتثقيف الطبي جعله جزءً من جلسة العلاج، كما استثمر الكثير منهم الوسائط الإلكترونية المتعددة، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي في بث الرسائل الصحية. اليقين نما للمؤسسات الطبية والأهلية فعقدت الفعاليات الصحية السنوية المختلفة بين محاضرات ومهرجانات مزج فيها المرح بالمعرفة للوصول لأكبر عدد من الناس.
الفنون الإعلامية المختلفة بشتى قوالبها ساهمت في انتاج العديد من الرسائل الصحية المتنوعة بين حث على الوقاية، وتعلم الطرق الصحيحة للعادات الصحية، والتعريف بالأكل الصحي، وليس انتهاءً بطرق وأساليب العلاج.
"الوسط الطبي" -أحد الوسائط في الحقل الكبير- تستعرض للقارئ الكريم إضاءات بسيطة حول التثقيف الصحي في الصفحات التالية، بدعوة صادقة لنفهم صحتنا.
العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ