أوصى المؤتمر والمعرض الخليجي السادس للصحة المثالية والمهنيّة بدمج مفاهيم وأساليب الصحة المثالية والمهنية في المناهج التربوية ومن المراحل الدراسية الأولى لتصبح عادة وثقافة لدى الأجيال القادمة. كما أوصى بربط تلك المفاهيم والأساليب والممارسات في بيئة العمل مع السعادة الوظيفية، والتأكيد على الاستدامة في طرح المفهوم.
ورفعت اللجنة العليا للمؤتمر السادس للصحة المثالية والمهنيّة التوصيات إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة، ووزيرة الصحة، ووزير التربية والتعليم، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الصناعة والتجارة، وكذلك للرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية.
وخرج المؤتمرون بـ 8 توصيات رئيسية بعد طرح 12 عنواناً وورشة عمل في محاور مختلفة منا بينها الإنتاجية والسعادة، القيادة، والالتزام، وبيئة العمل، والمهن الصحية، والاستراتيجية، عوامل الاخطار على الصحة، والتوتر المهني، والصحة النفسية، والاسترخاء. شارك في المؤتمر 170 فرداً كما شارك القطاع العام والقطاع الخاص، بالاضافة إلى ممثلين عن الشركات والمؤسسات؛ واستضاف المؤتمر محاضرين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وتنوعت التوصيات التي وجهت للعديد من الجهات ذات العلاقة كالوزارات المختصة، ومؤسسات القطاع الخاص، وتصب التوصيات في اتجاه العناية والتركيز بالصحة المهنية التي من شأنها تعزيز الانتاجية لموظفين يتمتعون بصحة مثالية.
ودعا المؤتمرون إلى تعزيز الصحة في بيئة العمل ذات العلاقة المباشرة والتي تسهم في بناء الثقة، والولاء للمؤسسة، والسعادة، والانتاجية. ويمكن الحصول عليها من خلال خطة ممنهجة يشترك فيها رب العمل والعامل وكل جهة ذات صلة بالمؤسسة.
وناشد المؤتمر الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالاقتصاد بدعم برامج تعزيز الصحة في أماكن العمل في القطاع العام والقطاع الخاص.
العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ