بداية لمشوار جديد وانطلاقة جديدة وليس نهاية لمسيرة الأربع سنوات في حقل الإعلام الصحي. العدد الـ 48 آخر أعداد المرحلة الأولى من «الوسط الطبي» لإيماننا أن المرحلة الثانية منه ستطلق في وقت قريب.

إيماننا نابع لما حققه الملحق من انجازات أبرزها جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي عن فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة في الإعلام المقروء للعام 2014، وكسب ثقة الكثير من منظمي المؤتمرات والمنتديات الصحية في البحرين وخارجها عبر رعاية فعالياتهم إعلامياً. ومنها توقيع اتفاقية لرعاية 20 فعالية صحية في إمارة دبي في العام الحالي.

الأغلى والأثمن والأنفس ما حظينا به من ثقة واستحسان القرّاء لما ننشره في «الوسط الطبي» ودوره في تنمية الثقافة الصحية، وكذلك شهادات الأطباء في حق الملحق التي حرصنا فيها على الاستفادة من الملاحظات التي تردنا في تطويره.

الأعداد الـ 48 كلها عزيزة على أسرة التحرير التي سعت لتقديم أفضل ما لديها في كل عدد، ولكن للعدد الـ 42 طعم خاص لما حققه من أثر مباشر وملموس عبر تجاوب اثنين من القرّاء مع حالة بنين وتوفير كرسي متحرك من نوع خاص تبلغ قيمته 1200 دينار.

الأعداد السابقة واللاحقة لم تخلُ من قصة أو حادثة، فلكل عدد حكاية أسعدت بانجازاتها أو طوّرت من خلال الملاحظات التي وردتنا يقصر المقام عن ذكرها.

48 عدد صدر نتيجة لشراكة ميمونة بين مؤسسة الوسط وديلي للعلاقات العامة قدمت للساحة الإعلامية البحرينية منتجاً متميزاً بشهادة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.

نتمنى أن نلقاكم في ساحات إعلامية أخرى بمنتجات جديدة في شراكة قادمة.