قالت وزارة الداخلية البريطانية أمس الأربعاء، إن ضباطا مسؤولين عن الهجرة في بريطانيا داهموا نحو 300 صالون للعناية بالأظافر، واعتقلوا 97 شخصا أغلبهم من فيتنام للاشتباه في مخالفات لقوانين الهجرة في إطار حملة لمواجهة أساليب العبودية الحديثة ، بحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز العربية" أمس الأربعاء (28 ديسمبر / كانون الأول 2016).
وقالت الوزارة في بيان إن العملية التي استمرت أسبوعا استكملت في وقت سابق هذا الشهر، وشكلت مسعى على مستوى الحكومة للتصدي للعمالة غير الشرعية باستهداف قطاعات محددة تنطوي على مخاطر.
وقال وزير الهجرة روبرت جودويل "هذه العملية توجه رسالة قوية لأصحاب الأعمال الذين يسعون دون هوادة لاستغلال الأشخاص المعرضين للخطر وانتهاك قوانين الهجرة عن عمد".
وأضاف "العبودية الحديثة جريمة وحشية تدمر حياة بعض من الفئات الأكثر عرضة للخطر في مجتمعنا".
وقال البيان إن أكثر من 12 عاملا في صالونات الأظافر وجد أنهم معرضون لخطر العبودية الحديثة في حين قد تواجه 68 شركة عقوبات مالية، تصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني (24500 دولار) عن كل عامل غير شرعي.
وأغلب المعتقلين من الفيتناميين لكن من بينهم أيضا مخالفين من منغوليا وغانا والصين ونيجيريا وباكستان والهند.
كانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أثناء توليها وزارة الداخلية أول من طرح قانون مكافحة العبودية الحديثة في عام 2015، وتعهدت في يوليو بعد توليها رئاسة الوزراء في يوليو بزيادة التمويل وتشكيل مهمة عمل حكومية لمكافحة العبودية الحديثة.
وتفيد بيانات مؤشر العبودية العالمي لعام 2016 أن هناك نحو 46 مليون شخص مستعبدون على مستوى العالم وأن 11700 ضحية يقيمون في بريطانيا.
وقال البيان إن الدعم سيقدم لمن يعتبرون ضحايا محتملين لعمليات تهريب بشر في حين سيتم إبعاد من لا يحق لهم الوجود في بريطانيا.