بكل تأكيد، فإن تحقيق لقب كأس الملك يُعدُّ حقّاً مشروعاً لكل فريق مشارك في هذه البطولة، والشباب لم يكن قبل إجراء القرعة يحلم كثيراً بتحقيق اللقب، لكن بعدها أصبحت الأمور مكشوفة تماماً، فالطريق لا نقول إنه سالك للماروني، لكنه مناسب جدّاً، ففي الدور الماضي التقى الفريق مع الاتفاق زميله في الدرجة الثانية وفاز عليه بأربعة أهداف لهدف، وغداً سيلعب مع المالكية، وصحيح أن وضعية الفارس أفضل من الماروني لكن الشبابيين يضعون في اعتبارهم إن بإمكانهم أن يتجاوزوا هذا الفريق؛ كونه سبق أن تغلبوا عليه في سنوات ماضية أثناء تواجدهم في الدرجة الأولى وحتى الثانية أيضاً، وبالتالي الفروقات ممكن أن تتقلص.

والشباب بقيادة مدربه السوري هيثم جطل لا يعاني من أي غيابات تُذكر، وهو كامل العدد بهذه الموقعة، وكما يعلم الجميع فإن الفريق يعتمد منذ أكثر من موسم على العناصر الشابة الصاعدة مع مجموعة بسيطة من لاعبي الخبرة والمحترفين، وهذا «الخليط» يحمل راية الشبابيين نحو حلم استعادة هذا اللقب من جديد بعد أن حققوه للمرة الأولى والأخيرة قبل 12 عاماً بالتمام والكمال.