رأى رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز آل ثاني، أن المانحين في مختلف الدول الإسلامية يفتقرون للمشاريع المتفق عليها، داعياً إلى العمل على إنشاء مشاريع يتفق عليها المانحون.
وخلال كلمة ألقاها في انطلاق مؤتمر المؤسسات المانحة الثاني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2016، يوم أمس الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول2016)، أعلن آل ثاني عن إطلاق صناديق إنسانية جديدة تعنى ببناء المساجد ومساعدة الأيتام.
وتطلع آل ثاني إلى الخروج برؤية إنسانية، تؤدي إلى إظهار الصورة الحقيقية للإسلام.
وبث آل ثاني خلال كلمته 4 رسائل قصيرة، الأول حول الشراكة، وقال: «الشراكة ليست قضية لفظية بل عملية ديناميكية نريد أن تتحقق فيها إنجازات على أرض الواقع، فالقضية قضية إنجاز وتحقيق على أرض الواقع».
وأكد أنه «إذا أردنا أن نترك أثراً يبقى للتاريخ، لابد أن نبني شراكات، ونصل إلى مرحلة الاندماجات في المؤسسات الكبرى».
والرسالة الثانية التي بثها، تتعلق بالمَنْح، مبيناً أن «هذه ليست كلمة بسيطة لأن المانحين يستطيعون تسيير العمل الإنساني».
وتحدث عن إطلاق المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة، والذي انطلق قبل نحو 7 أشهر، معتبراً اجتماع المانحين 3 مرات خلال 6 أشهر بمثابة «الإنجاز الكبير» لهذه المؤسسات.
العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ
