ذكر وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان أن «معايير قرار منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر، جاهزة للعرض على مجلس الوزراء، لافتا في هذا الشأن إلى أن البحرين من أفضل الدول فيما تقدمه لرعاية المعاق».
إلا أن النائب محمد الجودر الذي وجه سؤالا إلى الوزير حميدان بهذا الشأن، لم يعجبه رد الوزير عليه خلال جلسة النواب أمس الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وقال: «لدي ابنة معاقة، وأستطيع أن أقول إن البحرين ليست من أفضل الدول في رعاية المعاق».
وانتقد النائب الجودر «تأخر الحكومة في تنفيذ قرار منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر، وهو القرار الذي انتظر تنفيذه 3 أعوام منذ صدور المرسوم بقانون معني بهذا الشأن، في الوقت الذي فرضت فيه الحكومة الرسوم والضرائب بـ»شخطة قلم» وبين ليلة وضحاها».
وتساءل في تعقيبه على رد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان على سؤاله بشأن عدم إصدار قرار يتضمن شروط وضوابط منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر «القرار صدر في العام 2014 بمرسوم، ووصل إلى سمعنا أن الوزارة تأخرت في هذا الأمر... 12 ألف معاق، فهل يعلم الوزير أن هناك أولياء أمور ومعاقين اختارهم الله وهم ينتظرون صدور هذا القانون، هل نحتاج لثلاثة أعوام أخرى لصدور ضوابط تنفيذ هذا القرار؟».
وأردف «هناك دساتير وقوانين لدول أنشئت في فترة قياسية لا تتجاوز أشهر، ونحن نتحدث عن فئة ضعيفة في المجتمع، لا يحصلون على صحة ولا تعليم متكامل».
وختم الجودر «وضع الرسوم والضرائب تم بشخطة قلم بين ليلة وضحاها، ولكن الحكومة لم تستطع وضع آلية لتعديل أوضاع 12 ألف معاق، اسأل عمن وهبه الله معاقا واعرف الظروف التي يمر بها».
ومن جانبه، أفاد الوزير حميدان «هناك مشكلة بشأن معايير تطبيق القرار، الوزارة اجتهدت في وقت سابق ووضعت معايير، ولكنها اصطدمت باختلافات في المجتمع، والسؤال هو: هل نص المرسوم يتعلق بمن يثبت حاجته أو للمعاق بشكل عام؟ وهناك من دعا إلى إعادة النظر في تطبيقه، ومجلس الوزراء حريص على النظر في التوازنات الموجودة في المجتمع».
وأضاف الوزير «تطبيق القرار يعني أن أصحاب الأعمال لن يتشجعوا على توظيف المعاقين بسبب الشروط الكثيرة المرتبطة، هناك حالات إنسانية تستحق العناية وتستحق الساعتين، ولكن الخدمات التي تقدمها البحرين تعتبر من أفضل الخدمات في دول الخليج والعالم، ومنح الساعتين لا ينفذ إلا في دول قليلة جدا، أستراليا تمنح ساعة والكويت أيضا، لا يمكن التراجع عن مبدأ منح الساعتين، ولكن واجهنا خلافا بشأن المعايير، وما إذا كان ينطبق على الإعاقات الشديدة أو جميع فئات المعاقين».
وفي موضوع ذي صلة، قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، في رده على السؤال الموجه إليه من النائب الدوسري، بشأن ما إذا كان لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تصور أو خطة بزيادة منحة المعاقين قبل نهاية العام 2018، موجها حديثه إلى النائب الدوسري «هناك معاقون يستلمون راتبا أكبر منك، ويحصلون على منحة المعاق».
وأضاف الوزير حميدان «إعانة المعاق بدأت بموازنة 4 ملايين دينار، ثم قفزت إلى 9.5 ملايين دينار، والآن 13.5 مليون دينار، بعجز، والآن يقترح النواب رفع المنحة إلى مئتي دينار شهريا، ولكن يجب توجيهها لمن يستحقها».
وفي تعليقه، قال النائب حمد الدوسري: «كنا نأمل أن يقدم الوزير شرحا للدعم المباشر وغير المباشر الذي تقدمه الحكومة للمعاقين، والحكومة لم تلتزم ببرنامج عملها في هذا البند، ورصدت مبالغ في الموازنة الأخيرة لذوي الإعاقة، ولكن الوزارة لم تتحرك لصرف هذه المبالغ، هل سيتم الدفع لذوي الإعاقة بأثر رجعي؟ وما هي أسباب التأخير؟ كلفة تأهيل المعاق مرتفعة جدا، وخصوصا في المدارس الخاصة».
وعقب الوزير حميدان عليه بقوله «من هو المعاق؟ تتدرج الإعاقة من بسيطة إلى صعبة، وتفاجأت في إحدى الدول المتقدمة ان لديهم عددا كبيرا من المعاقين، فكلما تقدمت الدولة، فإن من لديهم إعاقات خفيفة يسجلون أنفسهم كمعاقين، ولكن المهم دمجهم في المجتمع كأسوياء».
وتابع الوزير «من يعاني إعاقة شديدة، يمكن التركيز عليه وتوجيه الدعم له، والـ100 دينار التي يأخذها المعاق حاليا، وأنا أدعو للتعمق في الأشخاص الذين يحصلون على 100 دينار، ما رأيك أن هناك من يحصل أكثر منك ويحصل على المئتي دينار!».
العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ
تعرفون ليش المعاقين وأهلهم يطالبون بالساعتين والمخصص؟ لأن الرعاية الفعالة للمعاقين غير متوفرة.. والأهل أخذوا على عاتقهم التنازل عن كل شي يخص حياتهم حتى بس يغيرون من وضع أبنائهم.. أهلوهم ووفروا لهم التعليم والصحة وما نبي المخصص ولا الساعتين
الغريبه ان هناك الكثير من الحقوق والواجبات الصروريه والملحه والتي تسبب اذلال للمعاق الوزارة الموقره في خجل عنها وتتهرب من الرد عليها وانا من الناس المراجعين بشكل اسبوعي لهذا الخصوص بالوزاره لغاية امس طالب مقابلة وكيل الوزارة جائني الرد ممنوع وقبل 3 اسابيع تقريبا طرحت موضوع واحد في الاذاعه عبر البحرين تصبح وللان ننتظر رد من الوزاره ولا حباة لمن تنادي وانا والد معاق في كل زياره اقوم بها ارى الصعوبات تزيد للاسف والمتعب انه يتم تحويلي من نوظف الى موظف دون جدوى .. اهنئ الوزارة على انجاز صحف وجرائد .
البحرين من الدول القليلة في دول العالم الثالث التي تولي ذوي الإحتياجات الخاصة الإهتمام الذي هم بحاحة إليه ويستحقوه وكاد يصل بها الأمر الى مستويات الدول الأوربية ذاتها من حيث الرعاية الصحية المتميزة وحتى من ناحية المخصصات المالية التي تؤازرهم في المنشآت الصحية التخصصية لكن وللأسف في الآونة الأخيرة تم حرمان بعضهم من ساعتي الرعاية التي كانت لهم
من وظائفهم وهذا الشئ لم يكن من المتوقع أبدا ونطالب المسؤولين بإنصافهم
وإعادة ساعتي الرعاية التي شرعت بعض الوزارات والشركات من باستقطاعها من العمل .
الضوابط يجب أن تكون منصفة لا إذلال ولا إهانة.. تراعي احتياجات المعاقين على اختلاف الإعاقات.. ويجب الاستمرار في تنفيذ القانون لحين اقرار الضوابط.. تعبنا.. علاج أبنائنا واقف واحنا تحت رحمة المدير وافق يطلعنا أو لا
احنا نطالب الملك باسراع علي الموافقة في زيادة كل المعاقين دون استثناء
.. المعاقين طاقة وإبداع.. وفروا التعليم والصحة ولا نريد اي شيء منكم
سعادة الوزير المفروض انت تكون المدافع والمحافظ على حقوقهم بدلا من تفسير القوانين .. الأزمة الاقتصادية إلى تتكلمون عنها بتنحل بمخصص المعاقين لو بتزيد نسبة الإعالة في المجتمع نتيجة لعدم وجود برامج تأهيل وصحة وتعليم مناسبة للمعاقين بالإضافة إلى تعطيل القوانين التي تقدمها ومنها قانون ساعتي عناية؟؟
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
كل الدعم هي 100 دينار ياسادة الوزير وأسأل اي مدرسه أو معهد اذا يا خذ 100 دينار شهريا احنا مانبيها أقل معهد 250 دينار من غير الأشياء أخرى الذي يحتاجها المعاق وذويه
اتقوا الله في المعاقين حاسدينهم على جم دينار ما يغطو ولو جزء بسيط من تكلفة الادوية والاجهزه الي يستعملوها !!!
قانون 59 ضاع بين القيل و القال و نحن و ابنانئا نكابد الصعاب لاجل تأهيلهم لمواجهة هذه الحياة الصعبة.. نحن نتجه للسنه الثالثة منذ اصدر الملك مرسوم الساعتين رعاية لمن يرعى شخق من ذوي الاعاقة و الى الآن لم ير هذا المرسوم النور.. مماطلات و تسويف الى ان نفقد ابنائنا.. حسبي الله و نعم الوكيل.
يا اخوي .. ابنائنا اللي فيهم متلازمة داون واعاقتهم مصنفة بسيطة .. يحتاجون تدريس مثل الاوادم خصوصا ان منهج الدمج جدا ضعيف وهم عندهم قابلية للتعلم نحتاج نوديهم معاهد ومراكز لتعليمهم وزيادة ادراكهم ومعرفتهم .. الشي الثاني أمراضهم مثل القلب والقولون والحساسية بأشكالها وانواعها وكل يوم تطلع لهم سالفة هالأشياء محتاجة علاج ومتابعة واللي تقدمه الدولة لعلاجهم غير كافي .. فاذا فكرتوا تلغون المكافأة او ما تزيدونها وفروا لهم كل الاشياء الناقصة وعاملوهم كأسوياء
100 دينار ما تكفي معاش مرافقة لطفل معاق في المدرسة فضلا عن الأدوية والمراجعات والتأهيل والعلاج الطبيعي والوظيفي
طلبي للوزير.. وفروا لأبنائنا العلاج ولا نريد مخصص ولا تخفيف دوام
بالنسبة لساعتي الرعاية إذا عطيتوها ولي المعاق أو المعاق نفسه الدولة المستفيدة بتقلل من المصاريف المترتبة عن نقص التأهيل
ثانيا أن الرعاية المتوفرة ممتازة؟؟ وين التأهيل المناسب أولادنا مخيرين بين التعليم أو التأهيل إلى لا يرقى لمستوى المجازفة بترك الطفل دون تعليم.. انت شفت قصص النجاح للطفل ظاهر المهيري إلى الدولة وفرت له علاج مستمر في ألمانيا والحين يمشي
ثالثا الشركات المفروض تتنافس في استخدام وتوظيف طاقات المعاق وأهله لأنهم أكثر إبداع وتفاني في العمل والإنتاجية لا تقاس بساعات العمل
ومن متى انتون اهتميتون برأي المجتمع في مرسوم او شي بتسوونة
عطو المعاقين جسم سليم وما بيحتاج لا للمئة ولا للمئتين
قرار يمكن ان يكون في صالح ذو الاحتياجات الخاصه
ولكن نحن في البحرين.... الخوف كل الخوف بعد هادا القرار عزوف الشركات والوزارت من الطلب على ذو الاحتياجات ... ويصبحون كما كانووو
شركه تقوم على الربحيه لا على اهتمامها ب ذو الحاجات وشكرا