أعلن مسئول في وزارة الداخلية العراقية أمس (الثلثاء) أن مسلحين مجهولين اختطفوا الصحافية أفراح شوقي من منزلها في السيدية في جنوب بغداد مساءً.
وقال مسئول في وزارة الداخلية لوكالة «فرانس برس» إن «مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاءوا على متن سيارتين قاموا باختطاف الصحافية والناشطة أفراح شوقي وسرقوا حاسوبها وهاتفها وأموالها وفرّوا».
وأفراح شوقي (43 عاماً) ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية. وهي مسئولة شئون المرأة في وزارة الثقافة حاليّاً وكانت تعمل لصحيفة «الشرق الأوسط» لكنها تركت العمل قبل ستة أشهر، بحسب زملائها. وهي متزوجة ولديها ابن واحد.
ووجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي «الأجهزة الأمنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحافية أفراح شوقي للاختطاف».
بغداد - أ ف ب، رويترز
أعلن مسئول في وزارة الداخلية العراقية أمس الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن مسلحين مجهولين اختطفوا الصحافية أفراح شوقي من منزلها في السيدية في جنوب بغداد مساءً.
وقال مسئول في وزارة الداخلية لوكالة «فرانس برس» إن «مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاءوا على متن سيارتين قاموا باختطاف الصحافية والناشطة أفراح شوقي وسرقوا حاسوبها وهاتفها وأموالها وفروا».
وأفراح شوقي (43 عاماً) ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية. وهي مسئولة شئون المرأة في وزارة الثقافة حالياً وكانت تعمل لصحيفة «الشرق الأوسط» لكنها تركت العمل قبل ستة أشهر، بحسب زملائها. وهي متزوجة ولديها ابن واحد.
وأوضح المصدر نفسه أن ثمانية مسلحين هاجموا منزل أفراح شوقي في حي السيدية جنوب غرب بغداد، عند الساعة 22,00 (19,00 ت غ) من الإثنين.
وقال مدير مرصد الحريات الصحافية، زياد العجيلي إن «المسلحين دخلوا إلى المنزل وقيدوا ابنها البالغ من العمر 16 عاماً وقالوا إنهم تابعون لجهاز أمني رسمي».
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي «الأجهزة الأمنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحافية أفراح شوقي للاختطاف وبذل أقصى الجهود من أجل إنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها»، كما قال مكتبه في بيان.
وطالب العبادي بـ «ملاحقة أي جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف أمن المواطنين وترهيب الصحافيين».
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد «تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق في حادثة الاختطاف بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض والأجهزة الاستخبارية والساندة».
وأكدت القيادة في بيان مقتضب بأنه «سيتم الإعلان عن نتائج هذا التحقيق»، مطالبة «الجميع بالإدلاء بأي معلومات تفيد في سير عملية التحقيق».
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أمس (الثلثاء) إن القضاء على تنظيم «داعش» يحتاج ثلاثة أشهر في الوقت الذي تخوض فيه قوات مدعومة من الولايات المتحدة معارك لطرد المتشددين من معقلهم الحضري في الموصل.
كان العبادي قد توقع في السابق استعادة الموصل بنهاية العام الجاري غير أن القادة العسكريين يعزون بطء التقدم الميداني للحاجة لحماية المدنيين الذين بقوا في منازلهم بدلاً من النزوح كما كان متوقعاً.
وعندما سئل عن رأيه في قول قائد بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال «الأميركان كانوا متشائمين جداً سابقاً يتحدثون عن مدد جداً طويلة بس النجاحات الباهرة اللي حققها المقاتلون الأبطال والشجعان في القضاء على داعش خلت تخفض هذه المدة إلى سنتين. أتصور بالعراق ربما ثلاثة أشهر».
واستعادت قوات النخبة العراقية بعد أكثر من شهرين من العملية ربع المدينة لكنهم دخلوا في وقفة تعبوية مخططة مسبقاً هذا الشهر.
وقال قائد ميداني أميركي لـ «رويترز» الاثنين إن القوات العراقية ستستأنف هجومها في الأيام المقبلة في مرحلة جديدة من العملية ستشهد نشر الجنود الأميركيين في مناطق أقرب إلى خطوط الجبهة داخل المدينة.
وبجانب الموصل لا يزال التنظيم يسيطر على بلدات تلعفر والقائم والحويجة والمناطق المحيطة بها. ومن المرجح أن تنهي السيطرة على الموصل طموحات «داعش» في الخلافة لكن المقاتلين قد يظلون مصدراً للتمرد في العراق وينظمون أو يوعزون بهجمات على الغرب.
العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ
صدام سرق البلد ووفر الامن انتو سرقتو الامن والبلد باسم الدين والدين براء