قال مسئولون بولاية وست فرجينيا الأميركية اليوم الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مديرة مؤسسة لا تهدف إلى الربح بالولاية كانت وصفت ميشيل أوباما بأنها "قردة بكعب عال" في منشور على فيسبوك أقليت وإن المؤسسة وضعت تحت إدارة خارجية.
ولاقت باميلا تايلور مديرة هيئة تنمية مقاطعة كلاي التي تقدم خدمات للفقراء والمسنين بالمنطقة إدانات دولية بعد انتشار تعليقها في الشهر الماضي بشأن السيدة الأمريكية الأولى كالنار في الهشيم.
واستقالت تايلور في نوفمبر تشرين الثاني لكنها أعيدت لمنصبها في نفس الشهر مما دفع الولاية إلى مراجعة العقود الحكومية مع المؤسسة الخيرية.
وقال مكتب الحاكم الديمقراطي لوست فرجينيا إيرل راي تومبلين إن الولاية توصلت لاتفاق تتولى بموجبه وكالة أبالاتشيا إريا إدارة المؤسسة لمدة ستة أشهر.
وأضاف المكتب في بيان "في أعقاب طلب الولاية تأكيدات محددة بأن هيئة تنمية مقاطعة كلاي تتبع سياسيات مناهضة للتمييز فقد تم التأكيد لنا على إقالة باميلا تايلور من منصبها كمديرة للهيئة."
ولم يتسن الوصول إلى تايلور للتعليق.
وكلاي بلدة صغيرة تقع على بعد نحو 42 كيلومترا شمال شرقي تشارلستون عاصمة الولاية.
وبعد انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني أثنت تايلور في منشور على فيسبوك على التحول من ميشيل أوباما إلى عارضة الأزياء ميلانيا ترامب زوجة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكتبت تيلور تقول "سيكون أمرا منعشا أن تعود سيدة أولى أنيقة وجميلة ووقورة إلى البيت الأبيض. لقد مللت من رؤية قردة بكعب عال."
واستقالت بيفرلي ويلينج رئيسة بلدية كلاي بعد تعرضها لانتقادات شديدة لردها على منشور تايلور بالقول "جعل يومي جميلا."