حقَّق تشلسي متصدر ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، فوزه الثاني عشر تواليا، وهو رقم قياسي للنادي، في المرحلة الثامنة عشرة أمس (الاثنين)، والتي شهدت كذلك فوز مانشستر يونايتد وارسنال.
فعلى ملعبه «ستامفورد بريدج»، حقق تشلسي انجازاً غير مسبوق له بالفوز الـ 12 تواليا، متفوقا على بورنموث 3-صفر، ليحافظ بذلك على نظافة شباكه للمباراة الرابعة تواليا.
وتجنب تشلسي هذه المرة الإحراج الذي سبق لبورنموث أن سببه له، بإسقاطه 1-صفر في «ستامفورد بريدج» في المباراة الاولى بينهما في الدوري الممتاز، وخرج بالنقاط الثلاث رافعا رصيده الى 46 نقطة في الصدارة، بفارق 9 نقاط عن ليفربول الذي يلتقي اليوم (الثلثاء) ستوك سيتي.
ويتقدم تشلسي كذلك بفارق تسع نقاط عن ارسنال الثالث، و10 عن مانشستر سيتي الذي يلعب مساء الاثنين ضد مضيفه هال سيتي.
ويدين تشلسي بفوزه الى الاسباني بيدرو رودريغيز الذي سجل هدفين.
وخاض النادي اللندني اللقاء دون هدافه الاسباني دييغو كوستا ولاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي الموقوفين، الا ان ذلك لم يؤثر عليه مع افتتاح لاعبي المدرب الايطالي انطونيو كونتي، التسجيل في الدقيقة 24 اثر لعبة جماعية انتهت بتمريرة من الاسباني سيسك فابريغاس لرودريغيز الذي تسلم الكرة عند مشارف المنطقة، وسددها قوسية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى البولندي ارتور بوروتس.
وفي الشوط الثاني، انتزع البلجيكي ايدين هازارد ركلة جزاء من سايمون فرانسيس وانبرى لها بنفسه وسدد الكرة على يسار بوروتس (49)، مسجلا هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
واضاف تشلسي الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من بيدرو تحولت من المدافع وخدعت بوروتس.
وعلى ملعبه «اولد ترافورد»، واصل مانشستر يونايتد أداءه الجيد بتحقيق فوزه الرابع تواليا، وابقى سجله خاليا من الهزائم للمباراة التاسعة تواليا، وذلك بتغلبه على ضيفه سندرلاند 3-1.
وكانت المباراة الاولى لمدرب سندرلاند الاسكتلندي ديفيد مويس في «اولد ترافورد»، منذ اقالته من تدريب يونايتد في (ابريل/ نيسان 2014).
وافتتح لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو التسجيل في الدقيقة 39 عبر الهولندي دالي بليند الذي تبادل الكرة مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش قبل ان يسددها ارضية في شباك جوردن بيكفورد.
وبعد تمريرته الحاسمة الاولى في الدوري الانجليزي الممتاز، انتقل العملاق السويدي الى التهديف، مسجلا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 82 بعد تمريرة من الفرنسي بول بوغبا.
وسجل مانشستر الهدف الثالث عن طريق البديل الارميني هنريك مخيتريان في الدقيقة 86 بعد تمريرة حاسمة اخرى من ابراهيموفيتش.
ورفع يونايتد رصيده الى 33 نقطة في المركز السادس بفارق الاهداف عن توتنهام الذي يختتم المرحلة الاربعاء على ارض ساوثمبتون.
وخطف الايطالي فابيو بوريني هدف الشرف لسندرلاند في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بتسديدة من خارج المنطقة.
وعلى «استاد الامارات»، تجنب المدرب الفرنسي ارسين فينغر المزيد من الاحراج بفضل مواطنه اوليفييه جيرو الذي اهدى ارسنال فوزا قاتلا على ضيفه وست بروميتش البيون 1-صفر في الدقيقة 86 من كرة رأسية اثر تمريرة من الالماني مسعود اوزيل.
ودخل النادي اللندني المباراة اثر هزيمتين تواليا خارج قواعده ضد ايفرتون ومانشستر سيتي (بنتيجة واحدة 1-2).
وواصل ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز سقوطه الحر نحو معركة الهبوط بخسارته 2-صفر أمام إيفرتون على رغم هيمنته على المباراة.
ولم يمثل إيفرتون - الذي خسر بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام ليفربول في الجولة الماضية - أي خطورة إلى أن انطلق كيفن ميرالاس ليستحوذ على كرة أبعدها الحارس جويل روبلز وسجل هدفا بعدما اصطدمت تسديدته بأحد اللاعبين في طريقها إلى المرمى بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني.
وبدا ليستر بلا أنياب في غياب جيمي فاردي للإيقاف ولكن المهاجم انضم للفريق على الأقل خلال الاحتفال بتوزيع واحد من 30000 قناع للمهاجم أنتجها النادي وارتدتها الجماهير احتجاجا على ايقافه بعد حصوله على بطاقة حمراء.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أنهى روميلو لوكاكو هجمة مرتدة سريعة بتسجيل الهدف الثاني.
وبهذه النتيجة يرتقي إيفرتون إلى المركز السابع في جدول الترتيب بينما يبتعد ليستر حامل اللقب بثلاث نقاط ومركزين عن منطقة الهبوط.
ومن ملعب واتفورد، عاد كريستال بالاس بالتعادل 1-1 في مباراته الاولى مع مدربه الجديد ألاردايس الذي خلف الن باردو المقال على خلفية النتائج السيئة للفريق (فوز يتيم في المراحل الـ11 الاخيرة).
الا ان بداية ألاردايس الذي استقال من منصبه في المنتخب الانجليزي في (سبتمبر/ ايلول) اثر مباراة واحدة فقط، لم تكن افضل حالا.
وتقدم كريستال بالاس في الدقيقة 26 بهدف للفرنسي يوهان كاباي. الا ان صاحب الارض عادل في الدقيقة 72 بركلة جزاء لتروي ديني الذي اصبح خامس لاعب يسجل 100 هدف أو أكثر لواتفورد.
ورفع كريستال بالاس رصيده الى 16 نقطة وبقي في دائرة الفرق المهددة بالهبوط، فيما اصبح رصيد واتفورد 22 نقطة.
وعمق وست هام يونايتد جروح مضيفه سوانسي سيتي وألحق به الهزيمة الثانية عشرة بعدما اسقطه بين جماهيره بأربعة اهداف للعاجي اندريه ايو (13) والنيوزيلندي وينستون ريد (50) وميكايل انتونيو (78) واندرو كارول (90)، مقابل هدف للإسباني فرناندو لورنتي (89). وتغلب بيرنلي على ميدلزبره بهدف سجله اندري غراي (81).
وعلى ملعب كينجستون كوميونيكاشنز ظل التعادل السلبي قائما بين هال سيتي وضيفه مانشستر سيتي حتى الدقيقة 71 حينما حصل مانشستر سيتي على ضربة جزاء نتيجة عرقلة رحيم ستيرلينغ من قبل أندري روبرتسون. وتقدم الإيفواري يايا توريه لتنفيذ ضربة الجزاء وسجل منها هدف التقدم لفريقه.
وأضاف البديل النيجيري كيليتشي إيهياناتشو الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 78 بعدما تلقى تمريرة رائعة من الجناح الإسباني ديفيد سيلفا لم يجد معها أي صعوبة في هز الشباك. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة جاء الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعدما سدد رحيم ستيرلينغ كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بقدم مدافع هال سيتي كورتيس دافيز وسكنت الشباك. الفوز رفع رصيد مانشستر سيتي إلى 39 نقطة في المركز الثاني وظل هال سيتي في المركز العشرين الأخير برصيد 12 نقطة.
العدد 5225 - الإثنين 26 ديسمبر 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1438هـ