عثر رجال الأمن صباح الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016) على جثة مواطن بحريني مدفونةً بمنطقة الصخير، ويوجد بها أثر طلق ناري في الرأس. وفي اتصال هاتفي لـ«الوسط» مع عائلة الضحية تبين بأنّه يبلغ من العمر 33 عاماً، متزوج وليس له أبناء، وأشاروا إلى أن رجال الأمن ألقوا القبض على اثنين يشتبه بأنهما من نفذا الجريمة التي كانت بسبب مال.

قَتَل شاب بحريني شقيقه بعد أن طعنه في صدره، إثر شجار نشب بينهما في منزلهما الكائن بمدينة حمد، فجر الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، فيما أمرت النيابة العامة بحبس القاتل على ذمة التحقيق، والذي نفى اتجاه قصده إلى قتل شقيقه.

وفي يوم الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، قالت وزارة الداخلية في تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر»، إنه تم العثور على جثة بحريني (42 عاماً) وانتشالها من البحر بمنطقة الجفير. وصرّح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، يوم الأثنين (26 ديسمبر)، أن شرطة المباحث الجنائية تمكّنت من القبض على المشتبه به (47 عاماً) بقيامه بقتل مواطن بحريني (42 عاماً) تم العثور على جثته في مياه البحر بمنطقة الجفير، مساء الخميس الماضي.

قالت وزارة الداخلية: «بناءً على البلاغ الذي تلقته مديرية شرطة المحافظة الجنوبية بشأن وقوع جريمة قتل امرأة بحرينية الجنسية، والبالغة من العمر (28 عاماً) على شارع نُون مساء يوم الجمعة بتاريخ 24/12/2016، فقد باشرت الجهة القضائية المختصة إجراءاتها القانونية في ذلك».

كم عدد الجرائم التي تحدث في البحرين؟ سلاح أبيض وسلاح أسود وسلاح أحمر والقائمة تطول! لماذا كانت الجرائم أقل في الماضي من الوقت الحاضر؟ وكيف يستطيع أحد إزهاق روح أحد؟ ازداد العنف وازداد الإرهاب، وأصبح الحرام سهلاً، يا تُرى لماذا؟

هناك بعض النّاس من يتباهى بسلاحه، وهناك من يستخدمه لإرهاب الغير، وهناك من يُجاهر بمن أعطاه، وهو لا يدري بأنّ ما يقوم به يضر بوطنه وبمن حوله، وعندما يضر أحدهم بمن حوله نعلم بأنّ اللامبالاة بالأرواح تزداد، وهنا تزيد الجريمة.

الجريمة الأخيرة التي حدثت في منطقة الرفاع، كانت جريمة تهتز لها الأبدان، ولكن بعض النّاس راح يُسوّق ويُطلق الإشاعات، وبدل أن يخاف ويهاب ما حدث أو يرفضه لأنّ المجتمع البحريني لم يكن في يوم من الأيام مجتمع عنف وإرهاب.

الذي نعلمه بأنّ القتل أمر بشع وكبير، وأعان الله القاتل على ما قام به، فالمقتول ذهب إلى عالم آخر غيبي لا نعرفه، أما القاتل فهو حي سيعيش مع ما قام به طوال عمره، ونعلم بأنّ القضاء سيأخذ مجراه، وأيضاً عدالة السماء ستأخذ مجراها فيمن قتل وقذف وأطلق الإشاعات، ولكن يبقى هذا الإرهاب والعنف الذي لا نعرف سببه موجوداً بيننا، ولا ندري من الضحيّة التالية!