طالبت عائلة الشاب الموقوف فاضل عباس وزارة الداخلية بتمكينها من زيارته والاطمئنان عليه، مبديةً قلقها على سلامته، وخاصة أنه مضى على توقيفه 90 يوماً من دون أن تحصل العائلة على زيارة واحدة له، بحسبها.
وذكرت العائلة أن «ابنها فاضل، وهو من قطنة مدينة حمد، تم توقيفه فجر يوم (26 سبتمبر/ أيلول 2016)، وقد اتصل في الأيام الأولى من توقيفه على العائلة، إلا أنه لم يعاود الاتصال بها مجدداً إلا بعد 55 يوماً، وقد مضى على اتصاله الأخير 17 يوماً دون أن يجدد الاتصال بنا، وقد بدا صوته ضعيفاً في الاتصال الأخير، لذلك فقد ازداد قلقنا عليه كثيراً».
وتابعت «حصلنا على 4 تصريحات للزيارة من النيابة العامة، إلا أننا في كل مرة نواجه بأن الجهات الأمنية تؤجل الزيارة له، بدعوى استكمال التحقيقات معه، لأن أمر القبض عليه صادر عن نيابة القضايا الإرهابية، بحسب ما تم إخبارنا، ويتم وعدنا بأنهم سيقومون بالاتصال بنا لاحقاً لترتيب موعد للزيارة إلا أن ذلك لا يحصل».
وأردفت العائلة «توجهنا إلى الأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية وكان ردها أنها لا تستطيع التدخل في الموضوع كون أمر القبض صادراً عن النيابة المذكورة، وكذلك توجهنا إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لمعرفة مصيره وأين يوجد الآن إلا أننا لم نحصل على ذلك للآن، كما توجهنا إلى النيابة العامة أكثر من مرة، من أجل أن نعرف مصيره».
وختمت العائلة «نحن نناشد الجهات الأمنية الرسمية الكشف عن مصيره وعرضه على طبيب إذا كانت حالته تحتاج إلى ذلك، لأننا قلقون جداً على سلامته، وندعوهم للسماح لنا بزيارته في أقرب وقت ممكن».
العدد 5225 - الإثنين 26 ديسمبر 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1438هـ
الله يفرج عنه ويقر عينكم بشوفته
بغض النظر عن تهمته الا انها لا تصل لمستوى جريمة قاتل الإعلامية إيمان صالحي.. الا ان القاتل قيل بأنه برئ حتى تثبت إدانته.. وهذا الشاب مدان ومحروم من كل حقوقه
حتى الزيارة بالمناشدة والتوسل
لكم الله يا أبناء أوال
اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
90 ولم تتم زيارته ؟!! أي قانون يسمح بذلك ، بغض النضر عن تهمته أو قضيته هناك حقوق للمتهم
احتفاءات واعتقالات غير قانونية وانجي ونناشد ونترجىهم عشان نقدر نشوف المعتقل
الله يفرج عنه ويرده على اهله