فازت سبع نساء بعضوية مجالس بلدية في سلطنة عمان وفق نتائج الانتخابات البلدية التي نشرتها وزارة الداخلية أمس الاثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في مسقط.

وفي ثاني انتخابات بلدية نظمت الأحد للفترة 2017 - 2020 بالاقتراع العام عززت النساء تمثيلهن من أربع إلى سبع.

والنساء الفائزات بمجالس البلدية هن آمنة سليمان البلوشي في ولاية السيب بمحافظة مسقط، ورحمة مبارك النوفلي في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، ومريم خلفان الشامسي ولطيفة محمد المنعي في ولاية السنينة بمحافظة البريمي، ورحمة علي الغفيلي في ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة.

واحتفظت سناء هلال المعشري بمقعدها السابق بعد فوزها في ولاية العامرات بمحافظة مسقط كما احتفظت موزة عبدالله الحوسني بمقعدها السابق في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة.

بلغ عدد المرشحين لعضوية المجالس البلدية731، بينهم 23 امرأة، وتنافسوا على 202 مقعد في أحد عشر مجلساً بلدياً بعدد المحافظات العمانية.

وبلغت نسبة المشاركة 39,85 في المئة من أصل من يحق لهم التصويت وعددهم نحو 623 ألف ناخب وناخبة. وقد بلغت نسبة مشاركة الذكور 63,20 في المئة والإناث 36,8 في المئة.

على صعيد آخر، أجازت محكمة استئناف مسقط أمس (الاثنين) لصحيفة «الزمن» الصدور مجدداً وأصدرت حكمين مخففين بالسجن بحق اثنين من صحافييها لنشرهما مقالاً يندد بقضية فساد، بحسب محامي الصحيفة.

وقال المحامي يعقوب الحريثي لوكالة «فرانس برس» إن محكمة الاستئناف رفعت قرار وقف صدور الصحيفة الذي اتخذته السلطات في العاشر من أغسطس/ آب وأكده القضاء.

وأغلقت الصحيفة بعد نشر مقال أشار إلى فساد داخل الحكومة وممارسة ضغوط على قضاة لمنح امتيازات لشخصيات نافذة.

وأوضح الحريثي أنه تم تخفيف الحكمين الصادرين بحق رئيس تحرير الصحيفة إبراهيم المعمري ومسئول التحرير يوسف الحاج من السجن ثلاثة أعوام إلى السجن ستة أشهر للأول وعاماً واحداً للثاني.

وكانت المحكمة الابتدائية دانت الصحافيين بـ «الإضرار بالنظام العام واستخدام الشبكة المعلوماتية ووسائل تقنية المعلومات في نشر ما من شأنه المساس بالنظام العام (...) والنيل من هيبة الدولة ومكانتها».

كذلك، قضت محكمة الاستئناف ببراءة صحافي ثالث هو زاهر العبري بعدما حكمت عليه الابتدائية بالسجن عاماً، وفق المحامي.

وبعد صدور الأحكام، أفادت أوساط المعمري والحاج أنهما سيلجآن إلى محكمة النقض.