صرح دبلوماسي أميركي سابق أمس الاثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بأن اللهجة «البغيضة» لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، «غير مقبولة».
وقال دان كورتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد الرئيس الأميركي السابق، جورج دابليو. بوش، للإذاعة الإسرائيلية، إن «اللهجة التي استخدمت ضد رئيس الولايات المتحدة، غير مسبوقة في حد ذاتها، وأنها حقاً يجب ألا تكون اللهجة التي يستخدمه حليف مع حليف».
وكان نتنياهو اتهم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، بالضغط من وراء الكواليس لصدور القرار. وقال مساء الأحد: «ليس لدينا شك في أن إدارة أوباما بادرت بذلك، ووقفت وراءه، ونسقت بشأن الصياغة وطالبت بأن يتم تمريره».
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد يوم الجمعة الماضي القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى وقف ذلك، مع تصويت 14 عضواً لصالح القرار وامتناع عضو واحد فقط هو الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلامية محلية الأحد، أن نتنياهو ألغى اجتماعاً كان مقرراً مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر المقبل في دافوس بسويسرا.
وقال نائب سفير بريطانيا لدى إسرائيل، طوني كاي، للإذاعة الإسرائيلية أمس (الاثنين)، إنه أصيب بخيبة أمل بسبب عدم رغبة نتنياهو في الحديث مع ماي، وأنه يأمل في أن تتوافر فرصة للحديث بينهما في وقت ما في المستقبل.
العدد 5225 - الإثنين 26 ديسمبر 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1438هـ