أكد النائب المستقل غازي آل رحمه أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حققت خطوته ورؤيته بإنشاء وزارة مختصة بالشأن الشبابي والرياضي لتعمل وفق استراتيجية واضحة الارتقاء بالعمل الشبابي في المملكة بما يتوافق مع خطط وبرامج الحكومة ودعمها المستمر لقطاعي الشباب والرياضة.
وأضاف آل رحمه أن وزارة الشباب والرياضة حرصت أيضاً على استثمار دعم واهتمام ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وحرصه على تقديم المبادرات التي ترعاها الوزارة وخصوصاً المتعلقة بقطاع الشباب والأندية الوطنية والمراكز والهيئات الشبابية، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية، والذي انعكس في رفع رصيد الوزارة وملامستها بشكل فعال لشريحة الشباب.
وبين آل رحمه أن قطاع الشباب والرياضة ساهم بشكل فعال في تطبيق استراتيجية وسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي وفر كل الدعم والمساندة إلى وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ خططها وبرامجها الرامية إلى تحقيق النقلة النوعية في عملها، مؤكداً أن هذا الدعم شكل حافزاً للوزارة من أجل العمل الجاد لتحقيق الأهداف التي وضعتها ضمن استراتيجيتها الطموحة.
وأشار آل رحمه إلى العمل الدؤوب الذي قامت وتقوم به وزارة الشباب والرياضة ودعمها للأندية الوطنية والمراكز الشبابية من خلال تقديم المبادرات المتميزة والوقوف إلى جانبها لتلبية احتياجاتها وجعلها قادرة على الوفاء بمتطلباتها، معتبراً أن حرص الوزارة برئاسة الوزير هشام محمد الجودر على مواصلة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الشبابية والرياضية في المملكة والعمل على تطويرها من خلال المشاريع الخاصة بالأندية الوطنية والمراكز الشبابية في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى إقامة عمليات صيانة شاملة للعديد من المنشآت عمل مشكور وسيكون مردوده ايجابياً وملموساً لأبناء المملكة.