وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "الحشد الشعبي" بأنه "مؤسسة طائفية" ترتكب مجازر في العراق بدعم ضباط ايرانيين رأسهم قاسم سليماني، معتبراً أن الميليشيات تهدد وحدة العراق وأمنه.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، "دعم بلاده للأردن في مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله". وأضاف الجبير أن هناك تنسيقاً بين السعودية والأردن بشأن الأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية، منتقداً في الوقت نفسه قوات "الحشد الشعبي" في العراق.
وقال الجبير: "نعارض أي قوات طائفية على أرض العراق، وحريصون على عروبة العراق".
واضاف أيضا "نحرص على التصدي لأي عملية إرهابية عبر الحدود العراقية". وشدد في الوقت ذاته "نؤكد دعمنا للأردن في مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله".
وأشار الجبير إلى أن التعاون السعودي الأردني في مجال مكافحة الإرهاب قائم منذ أعوام، وأن المجلس التنسيقي الأردني مبني على أسس مؤسساتية.
من جانبه، أكد ناصر جودة أن الأردن حريص على توطيد علاقاته بالسعودية. وقال جودة: "نخوض معركة ضد إرهابيين يحاولون تشويه الإسلام"، وأضاف "حريصون على نجاح القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في الأردن شهر مارس/ آذار المقبل".
شاهدنا جرائمهم وحرقهم لجثث ... وهذا يشهد عليه العالم
زائر 11 الكل يعترف إن داعش إرهابيين ومنظمة ارهابية ولاكن ما يفعلة الحشد الشعبي في المسالمين العراقيين والقتل على الهوية يرضيك .
والدواعش ويش يسوون يا شيخ
الروابط الإسلامية أساسا من ثم العروبة.
لا يخفي علي الجميع ان الطائفيه تمزق وتفتت الشعوب ولو كنّا مع قوات الحشد لتنهي مابدأته الطائفيه من تكوين مايسميها داعش والارهاب ولكن لابد من وجود جدول زمني أقوات الحشد لتفتيتها او دخولها في الجيش النظامي وإلا لن يتوقف تعطشهم للدماء وسيزداد وياخذون معهم الأخضر واليابس ، فتحيه للسعوديه وحكمائها