خفت شدة الإعصار "نوك تن" لدى مروره على الفلبين اليوم الإثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعد أن تسبب في سقوط أشجار وخطوط كهرباء لكن السلطات حذرت من فيضانات وانهيارات أرضية وكان عدد الضحايا قليلاً فلم تعلن الشرطة سوى حالتي وفاة.
وتراجعت سرعة رياح الإعصار "نوك تن" إلى 130 كيلومتراً في الساعة لدى تقدمه غرباً صوب بحر الصين الجنوبي مروراً بأقاليم جنوبي العاصمة مانيلا بسرعة 20 كيلومترا في الساعة.
واستأنفت المواصلات البرية والبحرية والجوية عملياتها ببطء لكن مكتب الأرصاد قال إن الطقس العاصف سيؤثر على أجزاء من البلاد لمدة 36 ساعة أخرى أو نحو ذلك حتى تتحرك العاصفة باتجاه جنوب فيتنام.
ووعد وزير الطاقة ألفونسو كوزي بأن يعود التيار الكهربائي سريعا في إقليمي كامارينز والباي الأكثر تضرراً. وقال "قمنا بالتحضيرات اللازمة لذلك ونحن الآن على الأرض نعمل على تقييم الأضرار وسرعة إصلاح منشآت الكهرباء".
والفلبين وهي أرخبيل مكون من أكثر من سبعة آلاف جزيرة من الدول الأكثر تضرراً من الأعاصير فيمر بها في المتوسط نحو 20 إعصاراً سنوياً. وقالت المتحدثة باسم الهيئة الوطنية للكوارث، مينا ناراسيجان إن أكثر من 300 ألف شخص في الدولة التي تقطنها غالبية مسيحية أمضوا عطلة عيد الميلاد في مراكز إيواء آمنة بمناطق مرتفعة نقلتهم إليها السلطات.
وأعلنت الشرطة حالتي وفاة في إقليمي كامارينز وكويزون ويحقق حرس السواحل في تقارير عن أن عبارة صغيرة غرقت وسط الأمواج العاتية.
وذكرت إذاعة "دي.زد.بي.بي" أن صبيا قتل في كويزون عندما سقطت عليه شجرة جوز هند وأصيبت فتاة في كامارينز سور في انهيار منزل. ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير من مصدر مستقل.